{{{قمرٌ أنيس}}}
بِوَحشتِنا لنا قمرٌ أنيسُ
نُسامرُهُ إذا غابَ الأنيسُ
يسابقُنا إلى الأفراحِ دوماً
فَيَبتهِجُ المُحَدِّثُ والجليسُ
إذا المُستَوحِشُون بكوا فرادى
فَجُد يا أيها الدَّمعُ النَّفيسُ
أرانيْ قد ملأتُ القلبَ حُزناً
تضيقُ بِحِملِهِ بيدٌ وعيسُ
يقاسُ العمرُ بالأيامِ صَفواً
وضاعَ صفاؤها ، أنى أقيسُ
كتبتُ وقد بلغتُ الشَّيبَ حزناً
و إني الدَّهرَ في قلقٍ حبيسُ
غدا في قلبكَ المحزون عرسٌ
منَ العشاقِ أنتَ بِهِ العريسُ
بقلمي : محمـــد ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق