الثلاثاء، 24 يوليو 2018

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني.. 
أنت الحلم
عشقناك وطناً
وعشقنا الألم
بحجارتك ثوراتنا
و زغاريد امهاتنا
تشحذُ الهمم
كلنا عروسك
حبك ينشده المبسم

بعزمك  ننهض
باسمك نصرخ
 و بالحق يصدح فم ألأبكم
ارض العزة والكرامة
حماتها بالروح كرما
و هل يكرم بروحه المعدم
نعم .. ها هنا فلسطين
أرض مسرى الحبيب
ماؤه مبارك كأنه الزمزم
وطني
وعلى  كل ارضي .. لا محالة
سيرفرف العلم

الاثنين، 9 يوليو 2018

ألتحف الغرام☆☆☆بقلم الشاعرة المتالقة سيدرة المنتهى احمد

أألتحف الغرام ولا أراكا ؟!
وفي كفيّ نجم من شذاكا

تطل بساعة وتغيب دهرا 
وتبكيك الحروف اذا تراكا

قصيد العشق تكتبه عيوني 
وأغبط شدو حرف في شفاكا

كأن القلب  في كفيك يحيا 
وترياقي ستسطره يداكا

فهيا ابعث شموسا في رياضي 
فكلي الآن مشتاق لقاكا

بقلمي سدرة المنتهى احمد

عندما قررنا * * * بقلم الشاعرة المتالقة الدرة البيضاء الفاخرة

عندما قررنا
الا نلتقي
 مجددا
حتى أطيافنا
 قطعت
 ذلك العهد
عندها
 بدأنا لعبة
الكبرياء
قررنا
 أن نسحق
 قلوبنا
ونمحيها
 من أماكنها
لم يتبقى
 لنا سوى
 ذكرياتنا
فنهيم
 ببحرها شوقا
ونذرف
 عليها دموع الحنين
فما رأيك ...
أن نختار
 حلما
يجمعنا سويا
فليس للأحلام
سلطان
أم نبني
 لنا بيتا
 بين النجوم
حيث السحاب
أم ننظر
 الى صورنا
 كيف جمعت
على القمر
ها قد ملأت
 صفحاتي
 الطويلة
دونت
فيها كل شيء
 تحبه
هاهو قلمي
 لايكتب الا
 أسمك
ماذنبي
عندما همت
 بك كل هذا
الهيام
ماذنبي
انك كل
 ماأبتعدت
 وجدتك نقطة
في نهاية سطري
ياخيبتي ....
ظننتك
 تكمل نصفي
فشطرتني
 نصفين
الدرة البيضاء الفاخرة

صديقي ☆☆☆بقلم الشاعر المتألق محمد المحزون

صديقي
**********
صديقي الذي لايعرفُ أن يقتنيَ قميصَ النَّوم..
يحفظُ جيِّداً قياسَ أرقِه..
يخاطبُ البحرَ كنورسٍ ضالّ..
يعاتبُ البحرَ كشمسِ الغروب..
صديقي الذي أنجبتْهُ الحروب..
ذات قصفٍ عشوائي..
مدمنٌ برائحةِ البارودِ
مزمنٌ بسعالِ البنادقِ
و يحملُ في صدرِه طلقةً تائهة..
صديقي الذي لم تخطفه أضواءُ المدينة
ولم يحفلْ بالشُّموعِ وقتَ المساءِ
كانت روحُه كعودِ الثِّقابِ
تجيدُ الانطفاءَ ..
في منفضةِ الجسدِ..
صديقي الذي تعشعشُ على جلدِه النُّدوبُ
يحبُّ المزاحَ
حينَ لايكونُ هناك وقتٌ للكلام..
يحبُّ الصُّراخَ حين يكونُ الهدوءُ
لصَّا مُصاناً..
وفي عزِّ شمسِ الكدرِ
يتفيَّأ ظلالَ نكاتِه المرّة..
        *** *** ***  ****
محمد المحزون/العراق
تموز/2018

تتهافت نسائم الصباح * * * بقلم الشاعرة المتالقة سناء الفاعور

تتهافت نسائم الصباح ++ تحمل اعذب عطورا نديه
تغلف الجيد والروح معا ++  بأرق اطواق ساحريه 
تحتضنها  خدود الورد  ++  لتزهو بها الوانا لؤلؤيه
تهيم عشقا وولها وحب ++  لتعيش سعادة سرمديه
بعض ذرات تراب الزمان++ تطهرها لمسات ود حنيه
تلوح سارية الحب عاليا ++ تحملها انامل ورد شذيه
تروي خلاصة الحياة بصدق ++ صبابة احلاما وردية
عندها تنتهي متعة السفر ++ لتحط رحالها المخمليه       
وتستقر رحلة  الجنون ++ بشواطيء العمر الربيعيه
سنا الفاعور

صرت أخاف على ربيع العمر * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك ناصر

صرت أخاف على ربيع العمر من سوادي اللعين
وبت اترعب من حرف مؤلم يتربص بي كل حين 
اخاف من خريف قلبي ومن وجع السنين
اصبحت جروحي كثيرة واثقلت كاهلي باللانين
ممتلئة بالثقوب اشبه الناي الحزين
ماذا افعل .....
وقد سئم الطريق طول بعده
ومل الكمان من حزن عزفه
حتى الليل يدمر راحتي بعتابه ولومه
الم يحن الوقت أيتها السماء لتجودي بعطفك
وترحمي حشاشة الفؤاد وتسقيني بضمه
وقبلة على جبينه وخده......
اشتقت لك يا حلمي البعيد فأين انا من قلبك..؟
ملاك ناصر

اين المساء من عينيك * * * بقلم الشاعر المتالق برهوم

اين المساء من عينيك
بل اين الصباح..
وعيونك تشرق جمالا
وغارت زهور الاقاح..
لما سكنت خلف اذنيها...
للحرف يكفي لوصفك حبيبتي لا
ولا الاحاسيس تكفي..
ان قلت انت الحياه.
فالحياه..قصيره..
وان قلت انك الروح
فانت باقيه..
فالروح لا تموت..
كحبك الخالد..ابدا..
برهوم

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...