الجمعة، 30 مارس 2018

محطات وشعر أسود☆☆☆☆بقلم الشاعر المتالق سلام العبيدي

محطات .. وشعر أسود
.........................

علمتني المحطات 
المؤدية  للغناء الأخير  ..
أن لا أحمل إسماً يتخلى عني 
أو لايشبهني ..
أو وجهاً يتكسر كالخزف القاسي 
أو لعنة .. أو لغة متعبة ..
أو لهجة  سماوية ..  لايجيدها الآخرون ..
أو أغنية .. أو أفضح لحناً تحبه حبيبتي ..
أو قصيدة صنعتها من كرستال الفراشات 
أو عطراً .. 
أو خاتماً .. بفيروزة  تعيذني من مصائب  الوهم  ..
وأن  لاأختبئ خلف النهايات
المرقعة بالأزمنة القسرية
أو شيخوخة  منكرة .. عاطلة .. 
في قلب قديس 
لايحسن الحديث مع أشباح الليل ..
يعطي دروس الخمر والصبر ..
في أقبية الحياة المنكسرة
هل هناك جحيم آخر  ...
خلف تلك الهاوية ..؟
أم هناك دروب  جوفاء
تأكل ماتبقى من بهاء .. ورحيق
في صور الضائعين ..  ماوراء شموس الليل ...؟
أو مابعد صناديق القطارات ...؟
وهل ستبتلع حلمك النبيل .. 
كي لاتصاب  بدوار الشعر الأسود ..؟
وهل ستطلق سراح روحك المسروقة منك
في مكان آمن  .. 
لأجل غنائك الملائكي ...؟
.........................................
سلام العبيدي 
29-3-2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...