السبت، 7 يوليو 2018

على هامش الذكرى * * * بقلم الشاعر المتالق محمد عبيد الواسطي

على هامش الذكرى
………
الجبال التي توسدتها حتى تفحمت أورادي, عن صدري ذاك الذي أجهل صمته, كأني لم أكن غباره.. تدير تقاسيمها, صدري الذي أشفق على عرائس نوافذه, غناءها, زينتها, وشهيق دمي البارد.. هناك أرسم لي نسخا من تابوت الفراغ, فأجري إليها كالنهر, مرددا.. أنا خلاصة ليلها, لست واحة, لست ضوءا, لست شيئا مما اشتهاه زئيرها
كل الأشياء تسربت
نسق الأقدام
هيئة الألوان
أي ريح..؟
هذه الريح حين أنبض تنزف..؟
قريبة وبعيدة ولادة الأبدية, وحشود الرغبات بموازات الوداع, الضفاف هناك تعانق الصراخ, يتملكها دفء الترحال, تصير اللغات وجود, ويومياتي رماد, اللسان لا يتوسل, والعين عزف من يدري, والكف لا تغريها كمشة من بصيص السطور, نحو الجسد آلاف الأحكام مكتظة, أناشيد ورؤى لم ترد على شكٍ..
جبال كصراط
وأغاني الحاجبين
المسافرة أبدا
إن كان لي لحن؟
فإن كان لي عِشرة..؟
…….. محمد عبيد الواسطي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...