الأحد، 8 يوليو 2018

لغة تعاتب قومها * * * بقلم الاديب سامي شكرجي


  • لغة تعاتب قومها
  • ----------------------
  • هجرنا اللغة فهجرتنا...
  • مدَّتْ أكُفَّها إلينا ...
  • غضضنا النظرعنها ... تجاهلتنا ...
  • عادت يائسة مكسورة الخاطر مطأطئة رأسها ودموعها تفترش الأرض ، تلك الأرض التي اخضرَّتْ وربتْ من سيلها الجارف فنمى زرعها وتفتحت أورادها ، وما أن استفاقت وأينعت واستندت على سيقانها حتى بدأت تعاتبنا وتقول :
  • أما أنتم الذين كتبتم ولا زلتم تكتبون عن عطرنا واخضرارنا وجمال وجودنا بينكم في هذه الحياة التي لا يزينها غير الماء والشجر والأرض والسماء وما حضر ...
  • فلِمَ أغضضتم النظر عنها وهي أحنُّ عليكم من أنفسكم.
  • راجعوا ذواتكم وإلّا فحياتكم بلا روح وإن ملأتم الدنيا حروفا مزركشة ، فستبقى جوفاء مضمرة إن لم تنطلقوا من صلبها بموسيقاها ونوتاتها لتعطيكم أعذب الألحان ، تبادلوها الرقص بإيقاعاتها وتنقشون بكلماتها فنون الأدب من شعر ونثر ، قصة ورواية وخاطرة ...
  • وستبقون تجولون في بساتينها وتتوجوها بتاج العروس ...
  • هي أنثى هي ذكر هي طفل هي وردة ، قولوا ما شئتم ، فهي كنز من كنوز الدنيا.
  • سامي شكرجي
  • 6 / 7 / 2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...