الأحد، 27 مايو 2018

عراك الحواس ☆☆☆بقلم الشاعر المتألق المحامي لؤي بقاعي

عراك الحواس ♡♡

مرّت تنظر في عَطفِها تجافي
كمن لاقت أعطافها جفائي
بغيّها تاهت عينايا وتاه سياقي
فتجندّلت أنظاري ، ظنّتْه كبريائي
لعوب قدّه كالخيزران  خدّرّ مرامي
فبتّ أسيرا تحت عذابات غرامي
فتهنا معا من منّا يحسن الترياقي
ومن برواقه صفير  يحلّي الإعتراكي ؟
كيف أخاطبها وأناّ أسيرٌ بذات جلّادي؟
وعيونها تضرب السهام جمرا بجوادي
تشتهينني كالأصيلة الحائلة للحصاني
كما تشتهي النحلة رشف مياسم  أذاري
وأشتهيها كما التمساح يشتّهي القوافي
كما الفحل يشتهي البتول بالروابي
تلعثمنا كما الأفعى عندما تلقى إنساني
لا هي سائرة لجحرها وأنا أخشى التنائي
حتّى دلّنا ريب الهوى لحنا لناية التلاقي
أصغينا فمشينا كأنما تراقصنا بنادي
وتلكلكنا على بعضنا كزواج الأفاعي
وكلّ مار رآنا تمسمرت أطنابه بالثنائي
جسد برأساني يهيج ويموج كعود الخيزراني
فيا ويلتاه ما هذا جّن أم إنس برأسان يلقاني؟
أم أرواح بغفوة الصبّ والهوى ملتّحداني ؟
فاعذريني يا حواسي نالت منّي الروابي صوابي؟
ربّما للعشق خلوة لا يدري كنهها إلّا جائلا بالروابي

المحامي لؤي بقاعي♡♡
أيار 2018♤♤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...