السبت، 28 أبريل 2018

تحدّثني عيني أحدّثها * * * بقلم الشاعر المتالق محمد عبد القادر زعرورة

................................تحدّثني عيني أحدّثها......................
........الشاعر ......
..... محمد عبد القادر زعرورة .....

لمّا ظهرتْ خفق الفؤادُ لها
ولحُسنها وتراقصتْ فيَّ شراييني
كالبدر طلّت من بعيد
ونور عينيها يسطع بعيني
أغمضتُ عينيَّ لوهج عينيها
فراحت تعاتبني تحاجيني
أتغمضني والبدر يسعدني رؤاه
أتحرمني رؤيا تهنّيني
أتخشى رؤية الهيفاء أرسمها
وأرسلها لنبض العاشقين
أتخشى فتنتُها عليّ فتغمضني
وتحرمني الرّؤيا لتحميني
ألستَ بخوفكَ المعهود تحرمني
رؤيا الجمال فتزعجني وتشقيني
أليسَ الحسن تعشقه طبيعة
الأشياء في كلّ الميادين
بكتْ عيني لشدّة الشّوق
لرؤيتها أخذتْ تعنّفُني وتهجيني
بكيتُ على بكائها عطفا عليها
فراحتْ تهدّئُ من حزني تواسيني
وتمسحُ دمعتي بلطف حنانها
الحسنُ يسعدني ويشفيني
أتخشى رؤيةَ الحسنِ بزهراء
أتخافُ من زهر البساتين
تعال ننظر للجمال وأهله
ونُسعدُ الروح بعطر الياسمين
ونؤنسُ العينين برؤية الحسناء
حين تمرُّ كهدهد بين الأقاحين
وتُسعدُني بنظرتها إليَّ وتشعرني
أنَّ الزهور أناجيها تناجيني
فالنَّظرةُ الأولى لقلبك المشتاق
أمّا الثّانية من فعل الشّياطين
تحكدّثني عيني أحدّثُها بصدق
تحاورني أحاورها فأرضيها وترضيني
فقلتُ يا عيني  كفى كفاكِ
بنطرتك عيني كفاكِ تحرجيني
.... ..................
.....الشاعر ......
.......محمد عبد القادر زعرورة ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...