جالس أنا وبندب
حظي من الوحدة
رسمت بأيدي
وأنا حاسس
إن مش هي دي الفكرة
ضربت بأيدي علي خدي
وقولت أعود للذكري
رجعت كتير مش فاكر
لكن ما وصلتش لبكره
وأوصل كيف
وأنا عمري يا دوب عبرة
أخواني هناك عايشين
معيشة كلها سخرة
يجمعهم سواد الليل
وكل مناهم السترة
وكتير منهم متغربين
رحالة كانوا أو متهجرين
وقلوبهم ماتت من الحسرة
والنفس للوطن مشتاقة
والأيد مش طايلة ومحتاجة
تعود لتراب الوطن روحه
تعود الماء والخضرة
تطرح لينا زيتون
أغصانه رمز للسلام
ومن فوق أبراج الحمام
والسواقي اللي ما نامت
من كام ألف عام
تسبح ربها شاكره
ــــــــــــــــ
محمد رشاد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق