أيا حنين خبرني من سبقنا
من اليه تنتمي بالله قبلنا
رأيناه سمعناه بناره حرقنا
للنوم للفرحة أياما حرمنا
من إليه تنتمي بالله خبرنا
العبلة صاحبة الحظ والهنا
أم عنترة المحب لها ولهانا
أيا ترى مثلهم يكون شوقنا
حمم من الصبابة بأرواحنا
نعد الثواني بغصة لوصالنا
عيروه بالدمامة منهم أقل
وسامة أسود بلا جمالا
ألا أن حياة لا تكون إلا ليلا
أفراح أعراس يفرح الكل
حميم الوحيد لمن به مللا
سكينة روح لمن له خليلا
بالسواد بياض كامن أصلا
تحكى حكايته منذ الأزل
بين حناياه اسكنها جبلا
عبد فارس شاعر بها تغزل
كبيرة شاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق