الاثنين، 2 أكتوبر 2017

ويحدث احيانا *** بقلم الشاعره صبرا يا ال محمد

  • ويحدث احيانا ... 
  • ان تستفيق ذاكرتنا على صخور صماء .... 
  • فنفزع وكأننا نتصعد الى السماء ....
  • وكأن كل شي فينا فقد الروح .....
  • وكأننا قد تصدعنا كالزجاج .... 
  • لوهلة ..... 
  • نرتعب .... وكأن تلك الذاكرة ... وحش كاسر ....
  • يلاحق البريئات من احلامنا .....
  • ولوهلة اخرى .... 
  • تتكسر العبرات في الصدور ....
  • وتستفيق الحكايات .....
  • على ارصفه الغياب والوجع ......
  • وبين لحظة واخرى ...
  • الاف القصص تختبئ في حنايا الروح .....
  • ربما ....... لا تستطيع الكلمات استيعاب ما فينا .... 
  • وربما نبحث في لائحة الاسماء ... 
  • عن اسم مقرب الينا .... 
  • لنلقي باحمالنا اليه ......
  • ونبوح ببعض ما اثقل اكتاف القلب .... 
  • وجعله في غياهب جب الصمت والسكوت ....
  • وماذا لو لم نجد .....وطنا أمنا .... 
  • وماذا لو اخذتنا الخطوات بمسيرها حيث الطريق الخاطئ ....
  • ما الذي سيكون ....
  • وكيف ستنتهي دوامات الوجع .....
  • وانئ لقلب ان يقاوم الاعصار .. 
  • بقلب يكاد يتذرى مهشما قد سحقته اقدام الخيبات .....
  • وكيف له ان ينبض ..... وقد احتز اوردته خناجر الالم .... 
  • الى اين ....... ستنتهي به .... امواج التيه ... 
  • وكيف سيعبر الى الضفه الاخرى ...
  • بهذه الروح المخدشه وذلك القلب الممتلئ بالجراح .... 
  • سيبقى عالقا وسط ذلك الموج .....
  • يبحث عن جذعا منسي هنا وهناك ....
  • عله ينقذه من الضياع .....
  • وليته يعلم .....
  • ان ذلك الجذع المنسي هو....
  • ذلك النور الذي يلقى في القلب ...
  • بلحظة طهر ... ونقاء ....
  • حيث تتجرد الروح من كل الاوجاع ....
  • لتحتوي فيض النور .... بقلب ..... يغشاه الضياء ....
  • فيكون الخلاص .... من كل ذلك .... الضياع .....
  • من ارشيف الحرف .... 
  • صبرا يا ال محمد
  • ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏نبات‏، و‏‏سماء‏، و‏شجرة‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...