همس الجنون
على أزيز نبض القلب و هسهسة العقل
يختال خيط الغزل على رموش مليحة القد.
فتتلفع بعباءة الخجل المحبوكة من رقة
المشاعر ، و هفيف الفؤاد.
أنتِ يا أيتها الفراشة الحائمة على نور روحي ،
مع كل رفةٍ من جناحيكِ،يتململ في داخلي طيف
أسكرته محنة العناق على جيدٍ تحاكي كل فريدةٍ
جمال نجمةٍ ،لم تستطع يد العاشق قطف مبسمها و هي تغازل قمراً خجولاً من وراء غيمةٍ ، تسرع الخطا أملاً في أن تروي ظمأ شريان ،كادت حبيبات نعمانه أن تقول وداعاً ،فأنا لا أطيق
فراق من يجثو على أنامل ليلةٍسكرى مضمخةٌ
بعبق الآه من حنجرة لها ألف سلم موسيقي فتعزف ما تهوى ،كما سنابك الخيل في صحراء عينيكِ .
غار ياسمين دمشق من بياض قلبٍ تتربص به أشواق العالم مجتمعةً في رفة هدبٍ، ينظر الى مراحل تكوين بحة ناي من أنامل راعٍ له تلاوين
آفاتٍ من منقوع أسيلٍ، تشتهي النحلة أن تضع عسلاً جديداً ، لم تذق طعمه شفاه الياسمين.
رضا محمود شايب
17/7/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق