- ...........................العشق مغروم ومغرم ............................
- .....الشاعر ....
- ...محمد عبد القادر زعرورة ....
- شيخ الهوى يبني هواه ويرسم
- أما الشباب ففي الهوى يتألم
- قد علمتني سنون العمر ان اهوى
- وأعوم في بحر الغرام وأسلم
- مرت علي جداول تسق الهوى
- ما ذقتها ولا قبلها المبسم
- ولا مددت يدي إليها مطلقا
- ولارضيت منها أبدا تقحم
- كم. من. غدير قد سقاني شهده
- لكن برغبته ولا لم أظلم
- ماء الغدير نقي مثل مزنة
- رطب نقي وعطره لا يسأم
- يسقيك من شهد ابتسامته الشذى
- وإن شربت فثغره يبتسم
- ريم طوى البيداء في رحلته
- بحثا عن الترياق حتى يلثم
- لما رآني هاجت مشاعره على
- سقياي. من ماء الغدير الأبسم
- قال الغدير تعال وارشف رشفة
- من ماءنا تجد الغدير يرنم
- جئت الغديز رأيت فيه فواتنا
- ولكل فاتنة يتوق المحرم
- وكان في الإحرام يغلبه الهوى
- حين يبان من الحسناء المعصم
- حسناء في الغدران فاتنة الهوى
- غنت بحوض الماء يسمع أبكم
- صوت كتغريد البلابل مرهف
- تقلده الأطيار وتعزف أنغم
- وترقص الأقصاب في الغدران
- طربا لصوت حسناء به تتكرم
- جائتني من جوف الغدبر غادة
- طلبت مني الوصال فقلت أحجم
- في جوف قلبي محبوبة تعشقني
- وعشق ثانية علي. محرم
- والقلب لا يهوى سوى معشوقة
- فالقلب يملأه المعشوق الأقدم
- لا تغضبي فالعشق يأتي بغتة
- والعشق من طرفين يحيا ويسلم
- لا تعشقي ابدا بقلب واحد
- فالعشق بين اثنين مغروم ومغرم
- ..............
- وتعزف أنغم....تعزف : فعل مضارع مبني للمجهول...
- ..انغم: نائب فاعل
- ..مع تحيات...
- محمد احمد عبد القادر زعرورة...
الثلاثاء، 18 يوليو 2017
العشق مغروم ومغرم*** بقلم الشاعر المتألق محمد عبد القادر زعرورة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر
الا يا وطني.. أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...
-
عشق العيون السود.... اصابت قلبي بنظره من تلك العيون الرموش شهود... اي صلاة عشق في محراب العيون باطله الافي محربها تحت الرموش وفوق لهيب الخ...
-
شمس العشية . شــــــــمس الــــــعشية مـــــالت للغروب بـــــــالله يا شـــــــــــــمس لا تـــــــغيبي لـــــــــــــــــــيل ا...
-
تسألني كم تحبني ؟ وهل لحبك ِ حجم ويقاس ب الكم لا والله لا وعلى ما اقول وحده الله يعلم احبك كحبها لجنينها الام كحب ِ مناضل ٍ لارضه والع...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق