الاثنين، 9 يوليو 2018

صديقي ☆☆☆بقلم الشاعر المتألق محمد المحزون

صديقي
**********
صديقي الذي لايعرفُ أن يقتنيَ قميصَ النَّوم..
يحفظُ جيِّداً قياسَ أرقِه..
يخاطبُ البحرَ كنورسٍ ضالّ..
يعاتبُ البحرَ كشمسِ الغروب..
صديقي الذي أنجبتْهُ الحروب..
ذات قصفٍ عشوائي..
مدمنٌ برائحةِ البارودِ
مزمنٌ بسعالِ البنادقِ
و يحملُ في صدرِه طلقةً تائهة..
صديقي الذي لم تخطفه أضواءُ المدينة
ولم يحفلْ بالشُّموعِ وقتَ المساءِ
كانت روحُه كعودِ الثِّقابِ
تجيدُ الانطفاءَ ..
في منفضةِ الجسدِ..
صديقي الذي تعشعشُ على جلدِه النُّدوبُ
يحبُّ المزاحَ
حينَ لايكونُ هناك وقتٌ للكلام..
يحبُّ الصُّراخَ حين يكونُ الهدوءُ
لصَّا مُصاناً..
وفي عزِّ شمسِ الكدرِ
يتفيَّأ ظلالَ نكاتِه المرّة..
        *** *** ***  ****
محمد المحزون/العراق
تموز/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...