في عينيكِ يمضي
الوقت دونَ انتظار
ويحكي الشوق سراََ
بلا اعذار ....
وتعودُ سفينة حبي
وكلُ سارية اغرقها
الانتظار ...
وفي عينيكِ لا احسبَ
الوقتَ ليلاََ كان ام نهار
صحوا كربيعَ الشمسِ
ام غيماََ تتلوه الأمطار
وفي عينيكِ
لا احتاج الشوقَ
ولا احتاجُ الورد
ولا الازهار
يكفيني رمشٌ
اعشقه هنا ...
يكفيني الكحلَ
ويكفيني منك
الإعصار ...
اعصارُ الحبِ سيدتي
شغفٌ .. ولقاءٌ ... واستمرار
فإقتربي مني سيدتي
فأنا العاشقُ وليس
لديَ الا الإقرار
عيناكِ كبئرٍِ
يغويني عطشاََ
واخافُ الحبّ
فليسَ له قرار
واخافُ من رمشٍ
يقتلني حبا ...
فدعيني اسكنُ عينيكِ
بريقهما وهجُ الحبِ
وبحر ليس له قرار
بقلمي
تغريد الحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق