الأحد، 1 يوليو 2018

خذني الى بلدي ☆☆☆بقلم الشاعر المتألق محمد عبد القادر زعرورة

............................................خُذني  إلى  بلدي ..........................................
.....الشاعر .....
.....محمد احمد عبد القادر زعرورة .......

خذني إلى روابي بلدتي
               ما زلتُ مشتاقاً إلى روابيها
فالعيُنُ ما زالتْ تذرُفُ
              الدُمهاتِ شوقاً إلى سواقيها
والرّوح تهفو لنسمة فجر ٍ
              لطيفٍ عَبِقٍ من كلِّ نواحيها
دعني أشُمُّ زنابقَ العينِ
          فيها وأنشقُ نسمةً من نواحيها
وأعلِّقُ زهرةً على صدري
               من زهرةِ الرُّمُانِ في أعاليها
وأشكلُ تاجاً أعقِدُهُ على
             رأسي من أجملِ أزهار براريها
وأُزَيِّنُ تاجَ الرأسِ بوردةٍ
              حمراءَ برقوقةً والرُّوحُ تبغيها
وأغسِلُ دموعَ العينِ من
                   ماءِ قسطَلِها بالطُُهرِ راويها
دعني أعانقُ رمّانَ البساتينِ
           وأُقَبُِلُ قطوفَ اللؤلؤِ من دواليها
دعني أعانقُ صدرَها الفتُانَ
               والتُُفاحُ يملأهُ واللُوزُ شاديها
دعني أشتَمُُ أريجَ زيتونها
                  وأشربُ الزَُيتَ من خوابيها
دعني أشتَمُّ رائحةَ القطيعِ
               يسرَحُ بعدَ الفجرِ في مراعيها
دعني اخَضُِبُ شَعري بتُرابِها
                   والماءَ أجبِلُهُ وكَفُي أُحَنُيها
أأنتُنَُ وأنتُم أننسى البلادَ
             فواللهِ الرَّضيعُ منُا ليسَ ناسيها
أنَنسى جنَُةَ الخُلْدِ بلادي
                 فوالله الكلُُ عاشِقُها وهاويها
فهذي بلدتي والكُلُُ عاشقُها
                   والطُِفلُ فيها بالرُّوحِ يفديها
هذي التي سالَ دمُ الزعاريرِ
                       طاهراً دفاعاً عن روابيها

.............................
......الشاعر.......
.......محمد أحمد عبد القادر زعرورة ......
...الصَُدرُ:  حيٌُ من أحياءِ بلدتي صفورية ......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...