الخميس، 21 يونيو 2018

شغف * * * بقلم الشاعر المتالق بكري دباس

شغف

إنْ بَقَلْبي طارِقٌ طَرَقا
مِنْكَ في ظُلْمٍ لَهُ سَحَقا 

تَكْسُرُ القَلْبَ تُحَطِّمُهُ
آهِ لَوْ في حُكْمِكُمْ وَثِقا 

رُبَّ خِلٍ عابَهُ شَغَفٌ 
جَفْنُهُ بالدَّمْعِ قَدْ غَرِقا  

صامِدٌ حيناً فَكَيْفَ بِهِ 
يَأْلَفُ التَّعْذيبَ لَو ْصُعِقا 

ظالِمي لامُتَّ مِنْ غَضَبٍ
أعْشَقُ الظُلْمَ وَلَوْ حَرَقا 

العَنا مِنْكَ لَهُ شَجَنٌ 
فَطَمى حَتّى غَدى زَلَقا 

طَعَناتُ مِدْيَةٍ غُمِدَتْ
بِشِغافِ القَلْبِ فَاخْتُرِقا 

حَيَّرَ الألبابَ مَقْصِدَهُ 
مِنْكَ أوْ مِنْ كُلِّ مَنْ وَمَقا 

رُبَّ كَأْسٍ كُنْتُ أجْرَعُها
بِشَقائي حُكْمُهُ سَبَقا

لَكَ حُبّي غَيْمَةٌ حَمَلتْ 
غَضَباً إنْ رَعْدُها وَدَقا 

عِشْقُهُ بِالذُّلِّ يَمْلِكُني 
وَفُؤادي ذُلَّهُ عَشِقا 

دائماً لِلْقَلْبِ تَطْعَنُهُ 
طَعْنَةً نَجْلاءَ إنْ خَفَقا

م.بكري دباس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...