الجمعة، 22 يونيو 2018

مزامير الوداع * * * بقلم الشاعرة المتالقة صبرا يا ال محمد

مزامير الوداع ..... 

عائدون 
يحملون بقايا الأمس 
بعض زواياهم عتمة 
ظلال فقد 
صراخ يعتلي الصمت 
نزيف ضياع ،
بعثروا اوراق التيه 
تلاقفتها ريح الوجع 
تاهت العناوين ...
كل في طريق 
ترتجون نجمة 
وانتم في واد سحيق 
تلك الشمس سوداء 
احترقت بالنوايا 
كان فيها شعاع 
يعانق الارض 
يمنح الطريق ضوء 
تعالى دخان 
اغلق منافذ الحياة 
اين المسير ؟
اعتمت الروح 
كل الافق سراب 
قوافل سحاب 
تحمل مزامير الوداع 
تعزف الغربة 
لون رماد يختنق  
كلما طل فجر 
اغتسلوا بذاكرة الوجد 
عانقوا  الدمع
اين الشموع 
اين تراتيل البقاء 
في نهاية السطر ؟!! ,
كانوا بداية 
وما بين المحطات
همزة وصل .. 
افيقوا من الرقاد 
 هذا الطريق 
صحوة 
يستفيق فيها الحلم 
وساعة العمر 
كالف سنة مما يعدون . 

الجمعه /22/6/2018 
العراق /// بغداد السلام  

صبرا يا ال محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...