- أهتدي...
- و إني لأهتدي على حفيف الورق
- إذا راودني الحنين إلى نسائم أنفاسك
- يخيل إلي من فرط صبابتي و عشقي
- أني إليك بنفس لهفتي أطير
- و أسابق زبد البحر إلى الغرق
- لعل في غرقي إليك سبيل
- يقودني يقيني بهواك و سرابي في شوقي
- و مالي بديل. ..غير لحظات في ليلي إذ يسامرني
- أحكي له جراحات النهار دون عينيك و سطوة الشفق
- على أحلامي و أمنياتي
- و أبلغ الأماني في هواي باتت أرق
- أهتدي إليك كلما لمحت زهرا
- أو حط عصفور على نافذتي و حتى إذا ما حلق
- و أحن ..أحن إلى غيث منك يسقيني ..! أو لعلي أغار
- . ..اذا أمطرت سمائي و برز قوس ألوان في الأفق
- أطوف بأوجاعي و مالي دواء
- و هل يستطب العاشق دون عليله في العشق ..؟!
- الناس ترقب النهار بجلائه
- و أنا أرقب الليل بظلمائه
- لا لخصاصة و لا لحاجة ...إلا لأنك نور سمائه و كل الألق
- بذكراك تزهو نجومي الحزينة
- و تهدأ بعثرات القمر ..و يزول عنه بعض القلق
- ما كان بنوره لولا أنا
- و لولا أنت إذ جابهته بطيفك حتى انفلق
- بدل النصف ....آلاف الأنصاف و الأصناف تطاير أمامي
- و ظل محياك ...يشاكس عيناي بالأرق
- أنت راحتي بعد كل تعب و أنت الضنا و منتهى التعب
- و أنا اذا ما طلبت راحة ...فهي قطرة أسد بيها عطش رمق
- رؤياك و لو على بعد ألف ....لا بل ازيد من مليون ميل. ..
- تسكن بيها الروح و يهدأ نبضي المحترق
- و ألقي زفرات آلامي. ..
- لعل الكون يسمع ما به فؤادي قد نطق..
- في هواك أنا البليغة و أنا قليلة الحيلة
- و أنا مع المطر قد اتفق
- لعلي أعانق حباته على بردها
- و أهطل من على سحبه اذا برق
- على أراضيك. .....ما احوجني إليك
- لا أظنه قد أشتاق مطر لأرضه ..و لا انبثق
- من عمق برده. ..دفء يراود الجليد
- حتى إذا ما تلاشى ....ظل بصقيعه يصقل القلب حتى احترق
- تعال لا إلى عطشي و أنا الغيث
- إنما إلى روح مضناها طيفك إذا عندها افترق
- أهتدي. ..
- ماريا غازي
- الجزائر 2018/06/20
الأربعاء، 20 يونيو 2018
أهتدي... * * * بقلم الشاعرة المتالقة ماريا غازي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر
الا يا وطني.. أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...
-
شمس العشية . شــــــــمس الــــــعشية مـــــالت للغروب بـــــــالله يا شـــــــــــــمس لا تـــــــغيبي لـــــــــــــــــــيل ا...
-
عشق العيون السود.... اصابت قلبي بنظره من تلك العيون الرموش شهود... اي صلاة عشق في محراب العيون باطله الافي محربها تحت الرموش وفوق لهيب الخ...
-
تسألني كم تحبني ؟ وهل لحبك ِ حجم ويقاس ب الكم لا والله لا وعلى ما اقول وحده الله يعلم احبك كحبها لجنينها الام كحب ِ مناضل ٍ لارضه والع...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق