الأربعاء، 20 يونيو 2018

أهتدي... * * * بقلم الشاعرة المتالقة ماريا غازي

  • أهتدي...
  • و إني لأهتدي على حفيف الورق 
  • إذا راودني الحنين إلى نسائم أنفاسك 
  • يخيل إلي من فرط صبابتي و عشقي
  • أني إليك بنفس لهفتي أطير 
  • و أسابق زبد البحر إلى الغرق 
  • لعل في غرقي إليك سبيل
  • يقودني يقيني بهواك و سرابي في شوقي 
  • و مالي بديل. ..غير لحظات في ليلي إذ يسامرني 
  • أحكي له جراحات النهار دون عينيك و سطوة الشفق 
  • على أحلامي و أمنياتي 
  • و أبلغ الأماني في هواي باتت أرق 
  • أهتدي إليك كلما لمحت زهرا 
  • أو حط عصفور على نافذتي و حتى إذا ما حلق
  • و أحن ..أحن إلى غيث منك يسقيني ..! أو لعلي أغار
  • . ..اذا أمطرت سمائي و برز قوس ألوان في الأفق 
  • أطوف بأوجاعي و مالي دواء 
  • و هل يستطب العاشق دون عليله في العشق ..؟!
  • الناس ترقب النهار بجلائه 
  • و أنا أرقب الليل بظلمائه 
  • لا لخصاصة و لا لحاجة ...إلا لأنك نور سمائه و كل الألق
  • بذكراك تزهو نجومي الحزينة
  • و تهدأ بعثرات القمر ..و يزول عنه بعض القلق 
  • ما كان بنوره لولا أنا 
  • و لولا أنت إذ جابهته بطيفك حتى انفلق 
  • بدل النصف ....آلاف الأنصاف و الأصناف تطاير أمامي 
  • و ظل محياك ...يشاكس عيناي بالأرق 
  • أنت راحتي بعد كل تعب و أنت الضنا و منتهى التعب 
  • و أنا اذا ما طلبت راحة ...فهي قطرة أسد بيها عطش رمق 
  • رؤياك و لو على بعد ألف ....لا بل ازيد من مليون ميل. ..
  • تسكن بيها الروح و يهدأ نبضي المحترق 
  • و ألقي زفرات آلامي. ..
  • لعل الكون يسمع ما به فؤادي قد نطق..
  • في هواك أنا البليغة و أنا قليلة الحيلة 
  • و أنا مع المطر قد اتفق 
  • لعلي أعانق حباته على بردها 
  • و أهطل من على سحبه اذا برق 
  • على أراضيك. .....ما احوجني إليك 
  • لا أظنه قد أشتاق مطر لأرضه ..و لا انبثق 
  • من عمق برده. ..دفء يراود الجليد 
  • حتى إذا ما تلاشى ....ظل بصقيعه يصقل القلب حتى احترق 
  • تعال لا إلى عطشي و أنا الغيث 
  • إنما إلى روح مضناها طيفك إذا عندها افترق
  • أهتدي. ..
  • ماريا غازي
  • الجزائر 2018/06/20

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...