..............................................الكلُُ فيكِ توَُهَني ....................................
.....الشاعر .....
..... محمد عبد القادر زعرورة ...
ألقَتْ عليَُ سلامَها
فرَدَدْتُ عليها كلِمتين
بَسَمَتْ بوجهي بسمةً
فبَسَمتُ بوجهها بسمَتين
اقتربتْ إليَّ بخطوةٍ
فخطوْتُ نحوها خطوتين
قالتْ أنت.َ نورٌ بعيني
فقلتُ وأنتِ نورُ العين
قالتْ أنسيتَني مَنْ أنا
فقلتُ ما رأيتُكِ من عامين
ونَسيتُ أينَ رأيتُكِ
قالتْ برأسِ العين
ألمْ أُشربُكَ بكفَّيَّ
وشربتَ منهما مرَّتين
هلْ أنتِ صاحبةُ
الكفَُين الرَّقيقين المُحنَّيين
ردَُتْ أَنسيتَ صاحبةَ
الكفَّين الصَّغيرين المُعَطَّرَين
لكَثْرَةِ الأكُفِّ الّتي
سقتني نسيتُكِ لحظَتين
أنا مَنْ سقَتْكَ بكَفَّيها
وبرِمْشِ عينيها حنين
أنا امُُ العيون الحور
كسوادِ الليلِ مكحولتين
لمحَةٌ أنسَتْني منكِ
حُسنَكِ وجمالَ الوجنتين
ولمحةٌ شَدَهَتْني روعةُ
رِمْشَيْكِ وجمالَ المُقلتين
والكُلٍُ فيكِ توَّهَني
فنسيتُ تلكَ الشُّربَتين
ضَحِكَتْ وقالتْ تُغازِلُني
أمْ تبغي قُبْلَتين
قُبلَةٌ من وَجْنَتَيَّ
وقبلةٌ من رموشِ العين
خَجِلْتُ من عاشقةٍ لي
أشجعُ منِّي بِعَقدَين
شَعَرتُ كأنَّني طفلٌ
صغيرٌ فبكيتُ دَمعَتين
دَمعةٌ لقلَُةِ حيلتي
ودَمعةٌ لجمالِ الحاجبين
هَدْهَدَتني بلُطفِ رقَّتِها
مَسَحَتْ دَمْعَتَيَّ بإِصبَعَين
لا تَبكِ عيناكَ حبيبُ
القلبِ رجَوْتُكَ رجوَتين
رجوَةٌ إليكَ من روحي
ورجوَةٌ من العينين
فأنتَ هوايَ ومُهجتي
ومُنيَتي ونورُ العين
وأنتَ غرامي ووئامي
روحي بروحِكَ توْأَمَين
إنْ كانَ تَوَُهَكَ جمالي
جمالُكَ تَوَُهَ أمَُتَين
لشِدَّةِ عشقي لجمالِكَ
تَمَنَّيتُ العيشَ مرَّتين
قلبي وقلبُكَ يا حبيبي
مُذْ وُلِدْنا عاشقَيْن
...........................................
....الشاعر......
......محمد عبد القادر زعرورة .......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق