الثلاثاء، 26 يونيو 2018

يا سادة * * * بقلم الشاعر المتالق جاد عبدالله

يا سادة
اناني انا الى ابعد الحدود
كشوكة في عين 
لا اطيق حتى النور مشاركتي بها
و اقتل البصر اذا غافلني بلحظها
أتملك كما الجراد 
ألتهم الأخضر واليباس 
بل وأكثر... كموج عاتي 
اعتلي صخر الضفاف لاغرق مدينتي باكملها

يا سادة
ديكتاتوري نبضي حكمه جائر
متفرد بسلطته لا يقبل النقد
و كل قلب يعاندني.... 
حكمه الحرق بالشوق
في اخدود المسافات

يا سادة
لستم سادتي وليس لانفاسكم محط رحال على وسادتي
ولدت وحيداً واعيش وحيداً
و ساقضي بلا رفيق
اناني حتى في موتي وظلام قبري

#مذكرات_لم_تكتب_بعد
جاد عبدالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...