- هكذا أريد
- ----------------------------------
- كسيفٍ انطلت عليهِ
- خديعةُ الغمد
- وغطَ في سباتِ الصدأ
- تلجُ أسئلتي معتقلَ
- الصمتِ الرهيب
- نتداولُ الوقت
- كعملةٍ باطلة
- كالمارةِ البؤساء
- على ربيعِ أعمارهم
- لايتذكرونَ شيئاً
- من رعشةِ الألوان
- ولاسطوةِ العطر
- كعابري الشوقِ
- يمرونَ على صناديقِ بريدٍ
- ألغتها مؤسسةُ الزمن
- أكرهُ هذهِ الإلفة الرتيبة بيننا
- قم نحلبُ معاً ضرعَ الإنتباه
- نشربُ حليبَ الدهشةِ
- حتى آخر قطرة
- نكتبُ سفرَ حبٍ
- غريبَ الأطوار
- حتمية حضورك
- تسلبُ البهجةَ من
- جيبِ الإنتظار...
- يمرُ على سكةِ قلوبنا
- بفتورِ قطارٍ مطفأ
- يزفرُ فرجَ العودة
- أريده انتظاراً
- تتقاذفهُ أمواجُ الترجيح
- وتضربُ شطآنهُ
- أعاصيرُ التأويل
- يجفُ مرةً في عينِ الوقت
- ويقفزُ مرةً كبهلوان
- من عربةِ الصدفة
- فأكونُ حيناً كسلحفاةِ الممكن
- أقبضُ بكفِ اليقينِ
- على أنايَ...
- وحيناً أفرُ مني
- كعصفورِ المستحيل
- أريدهُ طقساً قلقاً
- يلبسُ قفازَ الإحتمال
- تُعِدُ معي وجبةَ الحزنِ
- ونعمرُ معاً قصورَ الفرحِ
- بحجارةِ الوهم...
- تقسمُ لي برأسِ المودة
- وأعرفُ أنكَ مولودٌ
- من رحمِ الزئبق...
- أحفظكُ كما تُغِيِّبُ
- أصابعُ النحاتِ العاشقِ
- تفاصيلَ الجسد
- وأحتفي بكَ كائناً
- غرائبياً قادماً من المريخ
- ألبسُ ثيابَ الغوصِ
- وأنا أضمرُ الغرقَ فيك..
- أحبُ ثقتي فيكَ
- وعيناكَ تُحيكان شالَ الكذبة
- أحبكَ تمسكُ
- مشعلَ الرضى بيد
- وتشعلُ فتيلَ غضبي بالأخرى...
- أحبكَ تلهبُ سطوري عشقاً
- وتستدعي الإطفاء
- لتخمدَ ما أشعلت...
- أحبكَ تفضُ بكارةَ الوعد
- بفحولةِ الإخلاص
- وننجبُ قبائلَ
- الرحيلِ المخنث
- أحبكَ تنصبني على العرش
- وأنتَ مشغولٌ بتدبيرِ الإنقلاب..
- تغريني بعبورِ الدروبِ إليك
- وعلى خواتيمها أقرأُ:
- (شكراً لعبوركم حقلَ الألغامِ بسلام)...
- أحبكَ تنصحني بالتحليق
- وأرصادكَ الجوية
- تحذرُ من عاصفة..
- أحبكَ تقنعني في ضعفي
- أن العمرَ فسحةٌ كبرى
- وأنتَ تأمرهم بكتابةِ
- وصيتكَ على عجل...
- أراكَ جلياً في مرآةِ
- روحي الصقيلة
- وأنتَ تحاضرُ بي
- عن التقعيرِ والتحديب
- أهاجرُ وفقاً لخرائطكَ
- التي لاتجيدُ تهجئةَ الفصول
- وأعودُعلى مزاجِ
- بوصلتكَ الخرفة.
- بقلمي:
- سليمان أحمد العوجي.
الأربعاء، 20 يونيو 2018
هكذا أريد * * * بقلم الشاعر المتالق سليمان أحمد العوجي.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر
الا يا وطني.. أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...
-
شمس العشية . شــــــــمس الــــــعشية مـــــالت للغروب بـــــــالله يا شـــــــــــــمس لا تـــــــغيبي لـــــــــــــــــــيل ا...
-
عشق العيون السود.... اصابت قلبي بنظره من تلك العيون الرموش شهود... اي صلاة عشق في محراب العيون باطله الافي محربها تحت الرموش وفوق لهيب الخ...
-
تسألني كم تحبني ؟ وهل لحبك ِ حجم ويقاس ب الكم لا والله لا وعلى ما اقول وحده الله يعلم احبك كحبها لجنينها الام كحب ِ مناضل ٍ لارضه والع...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق