الاثنين، 28 مايو 2018

قمر وفي * * * بقلم الشاعرة المتالقة حنان الادريسي

قمر وفي
توسط القمر السماء و بعث الكثير من الأمل في قلبها أحست بالفرح و استشعرت روعة الحياة من حولها فانمحت كل دمعة قاسية رسمها الدهر على خدها الوردي الجميل .
صارت تعشق القمر أكثر من عشقها له، نعم احبته لأنه ينير عتمتها و لا تمضي ليلة إلا و اطمئن عن احوالها، ،و هو ذلك الغريب الساكن في بحبوحة قلبها متى سيتصل ليسأل عنها لا عن غيرها؟
ههه سؤال جوابه موجود في العدم ...لان حبهما مستحيل ...لان قلبه خداع ماكر...لانها روح و هو بطبعه يهوى الجسد ...ارايتم حتى الاسباب لا يمكن حصرها فما بالكم بالعواقب ... صحيح ان الحب غربال الروح ...صحيح انه ترياق الكراهية لكنه حتما مفتاح ابواب الغرام ...و بداية حياة العدمية و اللا سعادة .... الحب اقدس من ان يكون كذلك لكن ما نطلق عليه لفظة "الحب" كذلك
ربما القمر اوفى من كل عاشق ...ربما القمر تمثال الحب الحقيقي ....ربما القمر جثة عاشق وفي حنطت لتنير دروبنا خلال ليالي الغرام الحالكة
بقلم حنان الادريسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...