الثلاثاء، 29 مايو 2018

عهد الهوى * * * بقلم الشاعر المتالق بكري دباس

عهد الهوى
رَبّاهُ قُلْتَ  بِعِزَّتي وَجَلالي
لي نُصْرَةُ المَظْلومِ في الأهْوالِ

أحْيا عَلى عَهْدِ الهَوى حَتّى غَدى
حُبّي لَكُمْ ضَرْباً مِنَ الأَمْثالِ

صَرُمَتْ حِبالُ مَوَدَّتي وَتَباعَدَتْ
مَنْ قالَ قَطْعُ الوُدِّ مَحْضُ خَيالِ

يا مَنْ بِحُبِّكُمُ زَرَعْتُ رَوابياً
وَلَكُمْ جَمَعْتُ زُهورَها بِسِلال ِ

مَوْلاي َلا ضاقَتْ عَلَيْكَ رِحابُها
هَلّا رَأَفْتَ بِما رَأَيْتَ بِحالي

إنّي مِنَ الشَّوْقِ الَّذي يَنْتابُني
النّارُ شَبَّتْ مِنْك َفي الأوْصالِ

يا سائِلي كَيْفَ الحَبيبُ وَحالُهُ
أوَهَلْ تَراني بِتّ ُلَسْتُ بِسالي

ما مَر َّبي يَومٌ نَسيت ُلِذِكْرِهِ
وَمُعَذِّبي يَخْتالُ غَيْرَ مُبالي

المانِعونَ مِنَ اللُّقا أحْبابَهُمْ
وَالصّامِتونَ عَلى دَوام هُزالي

وَالمُعرِضونَ عَنْ المُحِبِّ بِنَأْيِهِمْ
وَالمُمْسِكونَ عَطاءَهُم ْبِسُؤالي

ما ضَرَّ إن ْرَمَقوا الحَبيبَ بِنَظْرةٍ
تُجْري دَمي كَتَدَفُّقِ الشَلّالِ

مُتَعُ الحَياةِ لأِنْ هَجَرْتَ رَخيصَةٌ 
عَبْرَ المَدى أنْتَ العَزيزُ الغالي

أمْسِكْ وَدَعْ وَارْفَعْ وَضَعْ ما الضَّيْرُ لَوْ
كُرْمى الغَرام ِحَلَلْتَ لِلأغْلالِ

م.بكري دباس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...