................................................ذاكَ هُوَ الّلهُ ........................................
.... الشاعر ....
..... محمد عبد القادر زعرورة ...
قد سألتُ النّفسَ مَنْ يحميكِ
يا نفسُ مِن يأسٍ ومن ملَلِ
فقالتْ لي واثِقَةٌ بحاميها
يحمينيَ اللهُ الذي هو أملي
ذاكَ هو الله الذي صَوَّرَني
ويُقَدِّرُ عليَّ رزقي أجَلي
هو الذي خلقَ الكوائِنَ
كلَُها بسبعةِ ايّامٍ بلا عَجَلِ
فسَألْتُها ومَنْ يحميكِ مِنْ
سَقَمٍ ومن جميعِ العِللِ
ويُنقِذَكِ من النارِ برحمَتِهِ
ومن فسادِ القولِ والعملِ
وأطلَقَ للرُيحِ ساقيكِ جاريةً
وشَقَّ فيكِ جميلَ المُقَلِ
والقلبُ ينبِضُ للحياةِ بهِ
والفُؤادُ للإيمانِ والوَجَلِ
ذاكَ هو اللهُ الذي أنعُمُهُ
بلا عدٍّ ولا مَنٍّ ولا أجلِ
ذاكَ هو اللهُ الذي أعبُدُهُ
وعليهِ رزقي وكلَّ مُتَّكَلي
سألتُ عيني باللهِ يا عيني
أجيبيني بصِدقٍ بلا خجَلِ
عيناهُ مَنْ صاغَ فيكِ حُسنَكِ
وصاغَ لكِ رموشَ المِكحَلِ
ومَنْ لوَّنَكِ بلونِ السّماءِ
والبحرِ ولوَّنَكِ بلونِ العَسَلِ
ومَنْ منحَكِ سوادَ الّليلِ
جَمَّلَكِ حتى علينا تَدَلَّلي
ومن لوَّنكِ بألوانِ الطَّبيعةِ
وزادَ حٌسْنَكِ بلونٍ أشهَلِ
وتَرَيْنَ كلَّ الوانِ الطبيعةِ
بجمالِها وبحُسنِها المُتَكامِلِ
ردَّتْ عليَّ قائلةً وهلْ يا
أنتَ حاسدي أم عاذِلي
فقلْتُ معاذَ اللهِ إنّي أنا
مؤمِنٌ بالخالِقِ المُتَفَضِّلِ
قالتْ هوَ اللهُ الذي رَفَعَ
السماءَ ظليلَةً وشَقَّ مُقَلي
هوَ اللهُ باسطُ الأرضَ
ومُفجَُرُ الأنهارَ وكلَّ المناهلِ
ومُخرِجُ الثّمارَ من خشبٍ
وجاعِلُها لذيذةً في المأكَلِ
ذاكَ هوِ اللهُ الذي أنعُمُهُ
منهمرةٌ بلا عدٍّ يا سائلي
............................
....الشاعر ....
..... محمد عبد القادر زعرورة .....
.... الشاعر ....
..... محمد عبد القادر زعرورة ...
قد سألتُ النّفسَ مَنْ يحميكِ
يا نفسُ مِن يأسٍ ومن ملَلِ
فقالتْ لي واثِقَةٌ بحاميها
يحمينيَ اللهُ الذي هو أملي
ذاكَ هو الله الذي صَوَّرَني
ويُقَدِّرُ عليَّ رزقي أجَلي
هو الذي خلقَ الكوائِنَ
كلَُها بسبعةِ ايّامٍ بلا عَجَلِ
فسَألْتُها ومَنْ يحميكِ مِنْ
سَقَمٍ ومن جميعِ العِللِ
ويُنقِذَكِ من النارِ برحمَتِهِ
ومن فسادِ القولِ والعملِ
وأطلَقَ للرُيحِ ساقيكِ جاريةً
وشَقَّ فيكِ جميلَ المُقَلِ
والقلبُ ينبِضُ للحياةِ بهِ
والفُؤادُ للإيمانِ والوَجَلِ
ذاكَ هو اللهُ الذي أنعُمُهُ
بلا عدٍّ ولا مَنٍّ ولا أجلِ
ذاكَ هو اللهُ الذي أعبُدُهُ
وعليهِ رزقي وكلَّ مُتَّكَلي
سألتُ عيني باللهِ يا عيني
أجيبيني بصِدقٍ بلا خجَلِ
عيناهُ مَنْ صاغَ فيكِ حُسنَكِ
وصاغَ لكِ رموشَ المِكحَلِ
ومَنْ لوَّنَكِ بلونِ السّماءِ
والبحرِ ولوَّنَكِ بلونِ العَسَلِ
ومَنْ منحَكِ سوادَ الّليلِ
جَمَّلَكِ حتى علينا تَدَلَّلي
ومن لوَّنكِ بألوانِ الطَّبيعةِ
وزادَ حٌسْنَكِ بلونٍ أشهَلِ
وتَرَيْنَ كلَّ الوانِ الطبيعةِ
بجمالِها وبحُسنِها المُتَكامِلِ
ردَّتْ عليَّ قائلةً وهلْ يا
أنتَ حاسدي أم عاذِلي
فقلْتُ معاذَ اللهِ إنّي أنا
مؤمِنٌ بالخالِقِ المُتَفَضِّلِ
قالتْ هوَ اللهُ الذي رَفَعَ
السماءَ ظليلَةً وشَقَّ مُقَلي
هوَ اللهُ باسطُ الأرضَ
ومُفجَُرُ الأنهارَ وكلَّ المناهلِ
ومُخرِجُ الثّمارَ من خشبٍ
وجاعِلُها لذيذةً في المأكَلِ
ذاكَ هوِ اللهُ الذي أنعُمُهُ
منهمرةٌ بلا عدٍّ يا سائلي
............................
....الشاعر ....
..... محمد عبد القادر زعرورة .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق