الثلاثاء، 1 مايو 2018

أكثر ثلاثة ... * * * بقلم الشاعرة المتالقة ماريا غازي

  • أكثر ثلاثة ...
  • و الذي شق القمر بصدر الليل 
  • و زينه بضياء من نجمات 
  • ما القتني روحا صبة في غيابات الهوى 
  • إلا عينيك. ..دون جرم و خطايا
  • حتى خرت أمنياتي راكعة بمناجاة
  • و هامت في ملكوتك أحلامي 
  • زاهدة ....دون لقاء بطيفك في المساءات 
  • رفعت هاماتي على أسس عشقك
  • شيدت كما من مشاعر خالدة 
  • على قممها تلوح لهفاتي برايات 
  • تتناقل أخبارها جموع العاشقين 
  • يراودها بنبأ سار. ..دمع السنين 
  • تحملها بين حنايا الصدق ...المرفرفة من الزاجلات 
  • من ذا الذي غطس في نهر ذكراك 
  • و وافاه موجك المبهر...حتى غرق فيه تعجبا
  • هذه ليلة تحكي بعض المغامرات 
  • و قالوا. ...لآلئ و ياقوت فمرجان. .
  • و المرمر الصادق مع اسمي. .
  • يردد أصداء صوتك إذا نطق به. .عم فرح بالمكان 
  • تجيئني تردداته تهمس في أذني بأفكار أبلغ من الخيالات
  • و رداء من دفء يلقى علي يدثرني بحنان
  • يكفي أن اغمض عيناي لبرهة 
  • و اترك نبضك الساكن بي يقودني إلى دروب مسرات 
  • لولا ...جيء بك إلى مدن أيامي 
  • لولا ...قيد يديك. ..كان قد طار ما عاد عصفور الأمان
  • إلى أحضاني. ...حيث تفتح أنفاسك للنور عدة فتحات 
  • أبصر من خلالها أني عالم متكامل بك من الداخل 
  • و أني بدونك ...دقات حوراء 
  • ماذا كنت سأكون ...في الحياة ماذا كنت سأكون بين الموجودات 
  • غير نسمة هواء عليلة 
  • غلب على أمرها في عنفوان الشتاء 
  • فظلت تصطبر. ..حتى جاء الصيف بعد طول انتظارات 
  • و جيء بك في مساء وحيد 
  • لمحتك الغرة. ..من لهفاتي من بعيد 
  • قامت تتراقص. ..تراود في غنج خدك ببراءة قبلات
  • تركتني معها و همت على قلبي صبابة 
  • زادي نظرة من عينك ...و مقصدي همس من شفتيك 
  • و على خطوط يديك أرتسم اتجاه الأشواق بلا بوصلات 
  • تفرقت بي السبل. ..في ترحال هواك 
  • أكثر ثلاثة يفهمونني ..هاموا بحثا عنك
  • أنا و احتياجي ...و فراغات..
  • أكثر ثلاثة ...
  • ماريا غازي
  • الجزائر 2018/05/01

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...