السبت، 26 مايو 2018

كم أخفت عتادها * * * بقلم الشاعر المتالق محمد رشاد

كم أخفت عتادها
لحين يراودها الثأر
واستلت من بين أسلحتها
سيف الغدر
فانا من روضها
في زمن السمر
حتي طلوع الفجر
وناشدتها إلا تجازف
وتقطع حبل الوصال
وتنتوي الهجر
فما أن ترجيتها
أن تغمد سيفها
حتي إذا أردتي أن تصرعيني
القي عليا بالنظر
فما استجابت لتوسلي
وأغمدت سيفها في صدري
أو أنت الذي حملتها في قلبي
يا لا بساطة فؤادي
ويا لا حماقة عقلي
فأنا الذي أرشدتها
عن مكمن أسلحتها
وقد كانت لا تدري
علمتها كيف تستعملها
لكنها تعلمتها من أجلي
فما أن قوت شوكتها
وطغت أنوثتها
خلعت أوتادها من أرضي
فلا التوسل كان كافيا
ولم يشفع لها حبي
وانهالت عليا بسيفها
فتفاديت الطعنات
إلا طعنة أصابت قلبي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد رشاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...