السبت، 26 مايو 2018

{{{ابــتـــهــال }}}}} * * * بقلم الشاعر المتالق محمد ابراهيم

{{{ابــتـــهــال }}}}}

أبا الزهراء صدقا قد نسِينا
وغرتنـا الحيـاة ومـا هُدِينـا

هجرنا الوحي والقرآن حتّى
هجـرنا الحق والنور المبيـنا

رسـول الله عـذراً قـد ضللـنا
وغــرتــنا أمـانــيـــنا سـنـيـنا

ومـسـجـدنا مـن العُـباد خالٍ
وضـيـعـنـا الأمـانـة هازئـينـَـا

عقـوق الوالـدين وظلـم جـارٍ
فأخـــلاق الـنـبـوة تـزدريـنـــا 

وأعـرضنا عـنِ الحُسنَى إلهي
كأنـّا في الحقيـقةِ قد عمِـيـنا

عصـيـنا الله فـي سـرٍ وجهـرٍ
وأخـضـعنا إلى الدنيا جبـيـنا

وهـجـرٌ لـلكتــاب بغـير عـذرٍ
وهـجـرُ جـلالِهِ حيـناً فحــينا

فـضـاع العـمـر فـي لهـوٍ كثيـرٍ
وذا شـيـطانـنا مـلكَ السـفــيـنَا

رســــول الله آذتـنـي ذنـوبـي
وعــفــو الله يـشـمـل تـائبـيـنا

رســول الله فاستـغـفـر لذنـبـي
فأسـعـدَ فـي الـورى دنـيا وينـا

رسـول الله كـم تشـتـاق روحي
وتـشـتـاق القـلـوب لتـحتـويـنا

أحــبـك يـارســول الله حــبـاً
يـداوي عـطـفـه وجـعـاً دفيـنا

رسـول الله سـوفـنـا طـويـلاً
وهـديـك يـا حبـيـب الله فينا

نـسـيـنـا أن ذاك الـمـوت أتٍ
ونـمـسِي للـجنـادلِ سـاكنِـينا

وأن حـياتنـا ليـست خلوداً
ولسـنا في النعيـمِ بِخـالدينا

فـإمـا جنةٍ أو ســوءُ مـثــوَى
فــهــذا وعـدهُ حقـاً يـقـيـنا

فـإن تـمـنـن بمـغـفرةٍ وعفوٍ
فـإنـا يـا إلـهـي شـاكـرونـا

بقلمي محمد ابراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...