الأربعاء، 2 مايو 2018

سقتْني عينُها شوقا * * * بقلم الشاعر المتالق ....محمد عبد القادر زعرورة .

.............................سقتْني عينُها شوقا ...........................
....الشاعر....
....محمد عبد القادر زعرورة .
....

هيفاء قد رأتني ذات يوم
هوتني وكم أسعدني هواها
سقتني عينُها شوقا كأنّ
شوقها يفيض من سناها
ابتسمتْ بوجهي بسمة عُجُبا
فزادتْ بسمتُها نور محيّاها
خفق الفؤادُ لبسمتها فَرِحا
وتنهّدتْ روحي لرؤياها
وتحرّكتْ في القلب لواعج
الشوق لها شوقا لملقاها
وراحتْ تعزفُ النّفسُ لحنَ
الغرامِ لها لحبّها للقاها
فتاةٌ لها عينان المها
مكحولتان زغردتْ للكحل عيناها
بنظرة عينيها ترمي
فرسان الهوى فيغلبهم هواها
ويشتعلُ لهيبُ الهوى إذا
اشتمّوا قليلا من شذاها
ومنذ رؤية العين لها بعثَتْ
لقلبي عديدا من خباياها
شغلتْ فؤادي بحُسنٍ فائقٍ
فوا عَجَبي من حُسْن مزاياها
فتاة من عمر الزهور أعشقها
ويحيّرني التّحنانُ إيّاها
ببطن السهل تسرحُ فيه
ظباؤها وسعيدةٌ ترعى بمرعاها
وترتعُ في مرابعه الأفراسُ
راضية وتصهل ويُسعدها حِماها
وتبدو مثل فراشة بين الزهور
أنيقة وبحسنها تتباهى
هيفاء تسعدني بعشرتها
فترضيني ويسعدني رضاها
فالحب بين أثنين إعجابٌ
وقناعةٌ وكلاهما يرضاها
غيداء غار الريم من أناقتها
والبدر في السماء ناجاها
...............
.....الشاعر ......
......محمد عبد القادر زعرورة ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...