رسائل أسيرة الشوق
حبيب عمري انا... يصادف اليوم نهاية شهر أفريل وبداية شهر جديد ... شرِع من البعض أن يكون تمثيلا للكذب الأبيض ترفيها عن النفس لا أكثر... وللأسف هذا لم يحدث في حياتي... فمعظم الأكاذيب الملفقة على البعض هي حقيقة عندي... وأعتقد أن أعظمها شعوري إتجاه الحب الذي أحس به وأتمناه... أحيانا أحس أني أكذب على نفسي... لكن إعتقادي سرعان ما يزول... فالحب يبقى حب كيف ما تجسد... ومهما أختلفت وجهات نظري إتجاهه وتناقضت مشاعري... أعرف أني أحبك جدا جدا جدا... وأعرف أن حبك قتلني وأحسن قتلي... فمساؤك سكر حبيبي وقلبي... يا روح إحساسي... ونبض مشاعري... شاء الهوى أن تلتقي مشاعرنا صدفة... فكانت أجمل ما عشت... وأسمى ما حلمت... لقد كان يومي هذا مميزا ليس ككل الأيام أستوحت لي المشاعر قصيدة جديدة عن شوقي ولهفتي لك... عن عبوديتي ومأساتي في بعدك... عن فرحي ومعاناتي مع حبك... عن كل شيء يقربني إليك... إستلهمت قصيدتي من سعادتي المرجوة حين نكون معا... وأنا من أصريت أن أكون غير النساء في الحب لأنك غير كل الرجال... وأنت من علمتني اليقظة أمام ضربات الزمن والتحدي... لذا تستحق أن أكتب لأجلك... ولأجلك وحدك حبيبي...
#أميرة دحماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق