الثلاثاء، 1 مايو 2018

خلف نافذتي. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ميسون محمد

خلف نافذتي.
**********.
كنت أناجية وأرخي.
ستائر الليل وأطويها.
حتى ترتوى عيناي من.
طيف مع الأحلام في.
ليلي يناجيها.
هل تاهت الروح عن دربِ.
وهل ضلت أمانيها.
أم ان دمعة النجوى.
تشظت مآقيها.
أكتب القدر أغنيتي.
بلا نبض بلا.لحن يحليّها.
فذاب الدمع في كأس.
فتسقيني.وأسقيها..
أنامل الروح راجفة...
تناغي طيفه الحاني.
فتبكيه ويبكيها
خطاه في ظلام الليل تائهة.
ونور من شهاب البدر يجليّها .
قناديل معلقة في عين الحلم أغنية.
تناغي صفيق أوراقا من الأشجان يدميها.
سأزرع أمسها الباكي على أعتاب ذاكرتي..
لتنسج من جدائلها ومن أنفاس شهقتها.
تراتيلا والحانا وأزهارا تروت من آوانيها.
لتبقى الروح هائمة تدغدغ زهر بسمته.
وتسبح في أمانيها.
خلف نافذتي كنت أناجيه.
بقلمي ميسون محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...