...............ثعالب الريح
...
كقصف مستمر دون توقف
كأنما تطلب ثأرا قديما
ولحوحا
تخبط الريح بيدها صدغ بيتي
تكسر أحجار جبهته
بمطارقها الثقيلة
يمتزج صوتها مع نواح
أشجار ..تتمايل ألما
مشتاقة لأحباب كانت
تحضنهم بظلالها
صرخات الرياح تزايدت
وجيوش الخوف
داهمتني
أخاف فأنزوي مع ظلي
في زوايا معتمة
بين جدران ترتجف
رعبا ..
قوة الريح نخرت فيها
اخاديد ..وبعض حفر
التحف احلامي وأنطوي
على نفسي
مثل عائلة بلا أب
بلا أم
بلا أخوة كبار
بلا شقيقات حنونات
بلا صديق حميم
مجرد أنا
وأخطائي التي تكبرني سنا
أقرفص خلف الباب
كأرنب هارب
نجح بالافلات
من ثعلب
يد الريح كبيرة
تتوالد منها أيدي كثيرة
تضرب الجدران
بأحقاد وشر
تفتح فيها شقوقا
وألم
تنزف الحيطان ترابا
لكن ثعالب الريح التي
تحاصر البيت
لا تهتم
لخوفي
أو خوف الجدران
..
................. .. ..........عبدالله ربيع
.... ... .. 2015
.... .. ..Abdullah Rabea
...
كقصف مستمر دون توقف
كأنما تطلب ثأرا قديما
ولحوحا
تخبط الريح بيدها صدغ بيتي
تكسر أحجار جبهته
بمطارقها الثقيلة
يمتزج صوتها مع نواح
أشجار ..تتمايل ألما
مشتاقة لأحباب كانت
تحضنهم بظلالها
صرخات الرياح تزايدت
وجيوش الخوف
داهمتني
أخاف فأنزوي مع ظلي
في زوايا معتمة
بين جدران ترتجف
رعبا ..
قوة الريح نخرت فيها
اخاديد ..وبعض حفر
التحف احلامي وأنطوي
على نفسي
مثل عائلة بلا أب
بلا أم
بلا أخوة كبار
بلا شقيقات حنونات
بلا صديق حميم
مجرد أنا
وأخطائي التي تكبرني سنا
أقرفص خلف الباب
كأرنب هارب
نجح بالافلات
من ثعلب
يد الريح كبيرة
تتوالد منها أيدي كثيرة
تضرب الجدران
بأحقاد وشر
تفتح فيها شقوقا
وألم
تنزف الحيطان ترابا
لكن ثعالب الريح التي
تحاصر البيت
لا تهتم
لخوفي
أو خوف الجدران
..
................. .. ..........عبدالله ربيع
.... ... .. 2015
.... .. ..Abdullah Rabea
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق