الخميس، 31 مايو 2018

مهب الريح ...... * * * بقلم الشاعرة المتالقة صبرا يا ال محمد

مهب الريح ...... 

دمعه صمت
في جوف ليل 
صدى لسقوط
هز اركان القلب ،
طرق السمع
تثاقلت الخطى
تبحث عن وطن ،
إرتجفت القصيدة
تحتضن حرفا
عند اول سطر
لتبدء الحكاية 
ما الذي قيدك
شرنقة تحتويك
جناحي وجع
تحترق
بصمت يعتليك ،
صرخة تتعالى
رماد الوجد فيك ...
حبلى ساعاتك
تتمخض ولادة فجر
ياخذك للبعيد البعيد
ما بالك ؟!
تجثو على
تراب حزنك ،
يعفر الجبين
قوافل الدمع
تمضي في صحراء وجنتيك
مُصفرّٔ عُمرك
سنابل في تيه
اصابتها الثمالة
تبحث عن عذب
علها تستفيق ...
مابالك ؟!!
تحمل نعش موتك
بين كفيك ،
تكفن الروح
بالوهن
توسد اضلاعك
قبر الذهول ،
تغرق في امواج التيه
بلا شراع تمضي
في مهب ريح ،
تنفس قليلا
أزح غبار المحطات عنك
صمتك يرتجيك
ما بين اناملك فراشة
تطلبك العتق
من رق كفيك
امنحها السلام
صك حرية 
تهاجر بها الى السماء
علها تلملم شتاتها
من الضياع ،
ترتوي من السلسبيل
عذبا فراتا .

الخميس .31/5/2018
العراق ///بغداد السلام

صبرا يا ال محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...