الأحد، 27 مايو 2018

...لعنة الحب... * * * بقلم الشاعرة المتالقة ليلى العمر

......لعنة الحب............
شاركها كل حياتها
ولم تشاركه أي شيئ
في وجوه المارة كانت تراه
في كل شيئ جميل
وتخشى على نفسها
أن تنادي كل من تحدثه باسمه
وهو لايبالي
كان لابد لها من صحوة
أن تستيقظ من سكرتها
النظر في عيناه أذهب لبها
وباتت كمن سُحر
تسأل نفسها الى متى؟؟؟
ولاتجد الجواب
تسأل كل من يعرفها
الى متى ؟؟؟
فلا ترى الا الحيرة في عيونهم
والتساؤلات
كيف لك أن تعشقي وهم !!!
تسمع صوته في كل مكان
يحاصرها بكل شيئ
كيف لها أن تنساه
تعاهده كل يوم قبل أن تنام
أن تنساه
وفي كل صباح تنكث عهدها
 وتقول ليس اليوم
بل غدا "
ويأتي الغد ومئة بعده
 ولا يتغير حالها
ولاهو يرأف لحالها
لطالما اعتبرت الصمت رحيل
الا في حالتها
تضع له ألف عذر لسكوته
ترسل له مقاطع صوت
 احساسها يخبرها
أن صوتها يعنيه
ترسل أجمل الاحاسيس الدافئة
 بحروفها
فلاتجد الاصدى كلماتها
وسكوته
تقطع صلتها به لأيام
ثم تعود راكعة عند بابه
تستغفره لبعدها
ومع ذلك لامجيب
أي قلب يحمل بين ثنايا صدره
تضع كل الاحتمالات الممكنة لسكوته
الا فكرة انها لاتعني له شيئ
لأن هذه الفكرة تودي بها للجنون
كم كان يلزمها من الصبر كي تنتظر حرف منه ؟؟!!!
وهي التي سكنتها الحرائق
أنثى خُلقت على عجل
لاتحب الانتظار
هو لايدري كم من الدموع ذرفتها لغيابه
وكم استحضرت طيفه
وحدثته
وكم تمنته
وكم أحبته
ولااااااازالت بانتظار حروفه
لطالما فقدت أعصابها وخانها صبرها
وووففت امام مرآتها
تشاجرت معه
لعنته
صرخت بوجهه
ثم عادت لهدوءها
الى متى لاتدري
فقدت ثقتها باحساسها الذي لايخيب
كانت تقول انه سيأتي
أخبرته
ان احساسها لايخيب
أكان يريد أن يزعزع ثقتها باحساسها
 يقول لها انظري لقد خاب
ولن آتي
لم تعد تثق بشيئ حتى بمجيئه......ليلى العمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...