متحفظ أنا بتلك المشاعر
وتظل حبيسة ولن أغامر
أي أحببته
وحبه في دمي مسافر
أراه أمامي في كل حين
ينثر الورد في كل ضامر
ترمقه النظرة تلو النظرة
بلهفة وشوق حائر
أو لو أتي يحفزني
ويلهب الحس الجارف فيني
أو لو يأتي يقويني
ويهدئ النبض الثائر
في شرايني
نعم أحبك
فهل أتيت لتري الحب
في عيوني
لتري الزهرة التي زرعتها
وأسميتها اسمك قد كبرت
وبدا ريحها يدنيني
نعم احبك
ولكن البوح في صدري
انعقد معه لساني
وأوهمت نفسي
بأن النظرة تكفيني
نعم احبك
وأصبحت أطبق علي الجمر
براحتي إذا غاب طيفك عن عيني
متحفظ أنا
وأنا أبرء من الصمت الدفين
فلو تشجعت بحبه
لأنطلق لساني
يعبر عن هذا الحب
الذي ملأ مكاني وزماني
--------------------
محمد رشاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق