حين َ غاصَ حبه ُ في قلبي
براعمُ ايامي تفتحت فوق اوراق العمر
منذ ان دقً نافذتي ذلك العندليب
لحنا علًقَ وغصناً من زهر التواليب
اسكرني عبيره ثم تركني اسيرة حبه
حروفي نسيجها قلب متيم في هواه
اسامرُ اصداءَ صوته وزفرة انفاسه
أعانقُ وجدا احتلَ مني كل كيان
في ليلي انامُ كطفلةٍ ادركت الامان
اتوسدُ همسه التحفُ حنانه
حين طبعَ قبلة ًعلى تاريخي
ََخَتمَ بها جرار الشهد
يارجلا من الطراز الاول في الحب
خلفَ تقاسيمُ زمانك يكمن السر
سكنْتني روحا وبك نَبض َ القلب
يغشاني حنانكَ ممزوجا ببعض سحر
هرطقة من اساطير وخرافات عطر
ايقنتُ اني لا اجرؤ على فراقك
ولن اقاوم ْ رياح حبك
وان سمائك امتدت فوق ارضي
وان موجك صاحب ابحاري
غطى ضفاف العمر
لازال َعودي ساخنا
اوتاره تشكو قسوةَ الشوق
لازالت ْ شجرتي تناديك
ثمارها اينعت بحبك
لتقطف غرسك المبارك بيديك
سناء الفاعور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق