..................................لمّا شدا البوح ................................
....الشاعر ....
...محمد عبد القادر زعرورة ....
غرّد الطّير على
الدّوح واستنار القمرُ
زقزق العصفور فيه
منتشيا وتراقص الشّجرُ
والبلبل الشّادي على
الأغصان يشدو ويفتخرُ
لمّا شدا البوحُ
صار الشّوق يستعرُ
بكلّ حِبٍّ عاشق
له محبوب وينتظرُ
سماع شدو للبلابل
يعزف ويرقص الوترُ
على أنغام الكلام
يحنو يتمايل الشجرُ
والصخر ينهض واقفا
مندهشها بها وينشطرُ
كلمات للحسناء تسمعها
تسعد بها وتنبهرُ
وتسمعها الغيوم الدّكن
تفرح بها وتنهمرُ
على السهل فينموا
الربيع فيها ويزدهرُ
تتفتّح الأزهار تضحك
والعبير بفرحة ينتشرُ
وتزهو الفراشات بعرس
الربيع وعليه تأتمرُ
وعلى الأزهار تمتصّ
الرّحيق بنشوة وتنتصرُ
والنهر في مجراه
يرقص ماؤه ويعتبرُ
خرير الماء موسيقى
يُطرَبُ لها البشرُ
على أنغامها يميل
ويطرَبُ حقّا الحجرُ
ويمسك الحصى للدبكة
أيديه معا ويختصرُ
فرح الماء بتغريدي
والغصن يهتزُّ وينسحرُ
وتبتهج الطبيعة بالأشعار
ويستقرّ ويفرح البحرُ
وتحلّق نوارس البحر
على الأمواج تفتخرُ
كالشِّعرِ تحلّقُ انتشاء
بسمائها والشّعرُ ينتصرُ
....................
....الشاعر .....
....محمد عبد القادر زعرورة ...ُ
....الشاعر ....
...محمد عبد القادر زعرورة ....
غرّد الطّير على
الدّوح واستنار القمرُ
زقزق العصفور فيه
منتشيا وتراقص الشّجرُ
والبلبل الشّادي على
الأغصان يشدو ويفتخرُ
لمّا شدا البوحُ
صار الشّوق يستعرُ
بكلّ حِبٍّ عاشق
له محبوب وينتظرُ
سماع شدو للبلابل
يعزف ويرقص الوترُ
على أنغام الكلام
يحنو يتمايل الشجرُ
والصخر ينهض واقفا
مندهشها بها وينشطرُ
كلمات للحسناء تسمعها
تسعد بها وتنبهرُ
وتسمعها الغيوم الدّكن
تفرح بها وتنهمرُ
على السهل فينموا
الربيع فيها ويزدهرُ
تتفتّح الأزهار تضحك
والعبير بفرحة ينتشرُ
وتزهو الفراشات بعرس
الربيع وعليه تأتمرُ
وعلى الأزهار تمتصّ
الرّحيق بنشوة وتنتصرُ
والنهر في مجراه
يرقص ماؤه ويعتبرُ
خرير الماء موسيقى
يُطرَبُ لها البشرُ
على أنغامها يميل
ويطرَبُ حقّا الحجرُ
ويمسك الحصى للدبكة
أيديه معا ويختصرُ
فرح الماء بتغريدي
والغصن يهتزُّ وينسحرُ
وتبتهج الطبيعة بالأشعار
ويستقرّ ويفرح البحرُ
وتحلّق نوارس البحر
على الأمواج تفتخرُ
كالشِّعرِ تحلّقُ انتشاء
بسمائها والشّعرُ ينتصرُ
....................
....الشاعر .....
....محمد عبد القادر زعرورة ...ُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق