الأحد، 1 أبريل 2018

مجاهد من فلسطين ☆☆☆بقلم الشاعر المتألق محمد عبد القادر زعرورة

...............................مجاهد من فلسطين ...... ...................
....الشاعر ...
...محمد عبد القادر زعرورة ..
...ولد الشيخ المجاهد احمد عبد القادر زعرورة...سنة
١٨٩٨ ميلادي..كان أحد قادة الثورة الفلسطينية الكبرى
سنة١٩٣٦ ...شارك في ثورة الشعب العراقي ضد بريطانيا
وثورة رشيد عالي الكيلاني ..وشارك في الثورة السورية الكبرى ضد الإحتلال الفرنسي مع مجموعة من المجاهدين الفلسطينيين ..

لقد كان أبي ورعا تقيا
يحب الله لا يخشى سواه
وكم بات الليالي يرتجيه
ولله المقاصد في علاه
حكيم إن تحدث في رجال
رصين الرأي إن طلبت رؤاه
إذا نطق الكلام فلا حديث
ولا نظر شريد أو سواه
كأنّ الطير قد غمرت رؤوسا
وبدرا ساطعا برقت سماه
تخال الناس قد سكرت بصوت
إذا الكلمات قد أطلقها فاهُ
إذا حدث اختلاف الرأي فيهم
هرعوا إليه راجون دواهُ
وإن برزت لحين مشكلات
فلا عقدٌ ولاحلٌّ عداه
طهور في عيون الناس دوما
وقرآن يسيروا في حماهُ
أطاعوه أحبوه بصدق
وكيف لصادق الأفعال آهُ
وكم كان الرجال يرونَ فيه
شجاعا مخلصا طهرت يداهُ
وإن برزت ملامحه وظلّه
يقوم القاعدون إكراما تجاههُ
سلام للجميع بلا فروقٍ
وحبٌّ واحترام وانتباهُ
فحب الناس والأوطان دوما
إذا حمل السلاح مبتغاهُ
يروم العدل والتحرير دوما
وحكم الله عدل مرتجاهُ
لقد خاض المعارك في جبال
وحب الله يسري في دماهُ
وتحرير المقدس من بلادي
وشعبٌ يرتقي أقصى مناهُ
يهود إنجليز وعربانٌ قلوه
ولكنّ الإله بعزته حماهُ
وكم من الطلقات دهرا أمطروه
وحفظُ الله مجدا قد سقاهُ
فلا هاب المنونَ ولا جراحٌ
ولا أسرٌ ولا قيدٌ ثناهُ
يقاتل ظلمهم دون ارتياب
ويحمل شعبه في مقلتيه
أحب الأرض والإنسان دوما
وأنهى عمره في مبتلاهُ
ومات أبي وفي القلبين غصةٌ
شهيدا لم يحقّق مبتغاهُ
أحب أبي وأُنْشِدُهُ بروحي
وحبُّ اللهِ يكمُنُ في رضاهُ
.......................
....الشاعر...
....محمد أحمد عبد القادر زعرورة

هذا أبي......الشيخ المجاهد احمد عبد القادر زعرورة ..صفورية ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...