السبت، 31 مارس 2018

ورحلت من سبإٍ ☆☆☆بقلم الشاعر المتالق محمد إبراهيم

{{ورحلت من سبإٍ}}

ورحلتُ من سبإٍ تسابقني الخطى 

وأجــــر بؤســــأ داخـلي يـردينـي

ورحـلتُ من سبـإٍ ويقتلني الأسى

ومعـي دمــوع تشـتـهـي تلحيني

ورحلتُ من سبـإٍ وكـم من دمـعـة 

قال الـيـتـامـى كـلـهـمْ (تكـفيـنـي)

قـتـل وتـحـريـق و سـجـن بريئـة

ولصـوص أمـوالٍ على اسـم الدينِ

والنـاس فـي كـل الـزوايـا خـشــعٌ

يـتـجـرعـون الـهـم كـأس حـنـيـنِ

لاعــزم إلا ما   بـكـتـه   عـيـونـهـم

مـا قـاومـوا   الـطـاغـوت بالتهوينِ

فالناس   ترثي   من  تفارق  روحه

وأنـا     بـرغـم   عـزيـمـتي  أبكيني

هي أرضنا السمراء رحلة صادقٍ

بـيـن  المـدائـن والـقـرى أُلـقـيـنـي

ورحـلـتُ  مـن سـبـإٍ  وكـلـي لهـفة

لـغـدي  لـعـل غـدي يـضـم حـنـيني

يـا أيـهـا الأحـزان حـلـمـي بـسـمة

فـتـجـنـبـي دربـي  ولا تـأتـيـنــي

يا   أيها الأنسام  قـد  جـف  النَّدى

فـتـغـلـغـلـي  بالحب بين     أنيني

يا   أيها  الغيم  المسافر  في  دمي

حان    الهطول    بفرحةٍ   تُحييني

يا  أيها  الأحلام  قد  ضاق المدى

أوا  قـشـةٌ مـن لجـتي تـنـجـيـنـي ?!

بقلمي محمد ابراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...