الثلاثاء، 27 فبراير 2018

شمس مسالمة ...!! * * * بقلم الشاعرة المتالقة ماريا غازي

شمس مسالمة ...!!

كم مرة أحرقني دون فتيل
. ..ابتعادك
حتى أكاد رمادا  أن أستحيل
و أعود عند بابك
متفحم كلي متوردة النبض. ..و يأبى القلب العليل
أن يموت في عذابك
في دجى الأشواق دون سراج أو دليل
يقودني الحنين إلى أعتابك
فأنا بنارك يا قدري حي و أنا القتيل
...بربوع جنتاك
أصفق بجناحاتي و ما لطائر لهفتي من سبيل
سوى أن يحلق فوق غيماتك...
لا تطلق يداي. ..و لا تعطني حريتي فلن يشفى الغليل
و ما حبك إلا توالي اهتلاك ..
عشته قبلك و مستمرة فيه دون بديل. ..
ما كانت لحظاتي قصب سكر...قبل مرور عيناك
و لا كنت نبضا على إيقاع السعادة يهوى الترتيل
لطالما أسرتني آهاتي ...لولاك
فكيف بعبيد الدمع يتطلعون إلى ملك ذي تبجيل
هو القدر يا من ذروت ما بقي. ..افنيت ما تركت لسواك
فهل للأقدار من تبديل...؟
فخذني بآهاتي. ...بلهفاتي. ..بأناتي ...إلى مرمى جمراتك
لعلي جديرة بالحزن. ...إذ لطالما رضيت بالقليل
مساء بارد تلتف فيه أحلامي أمام موقد عيناك
ملقاة أمامي. ..على دروب العاشقين كهرمانات و مرمر أصيل ..
و على شوك و حصى بدروبك أمشي. ..ما تلقفتني يداك
مللت الليل في سهره وغلطة النجوم. ..و اعتداد القمر بنسبه الأصيل
أريد نهارا. ..ألقنه الحب ...علها تنطق بالصواب في العشق شفتاك!!
ألا بشمس مسالمة تشرق من ذاك الأفق الجميل
ترسم على جبيني نورا دون حروب ألم و اشتباك

شمس مسالمة ...!!
ماريا غازي
الجزائر 2018/02/27

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...