السبت، 3 فبراير 2018

كما العادة.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة غصن البان

  • كما العادة..
  • حدث نفسه :
  • لا بأس رسالة صباحية..
  • أو مسائية ..
  • أنثر فيها حروف هنا وهناك..
  • أغلفها بعبير يغرد " أنا آسف "
  • ستفي بالغرض..
  • وتنهي ثورة نبضها المشتعل..
  • إيه..
  • لم أنا مهتم هكذا ؟
  • لست أدري..
  • لا ، لا أنت تدري..
  • صدق ذاك النبض..
  • ومدى ما فيه من وفاء..
  • سأخلد إلى النوم..
  • والصباح رباح..
  • أخذ يتقلب في فراشه..
  • لكنه أينما اتجه..
  • لاح له طيفها..
  • يا الله ، ما الذي أنا فيه ؟
  • ماذا يحدث لي ؟
  • لا شيء..لا شيء..
  • هكذا أنا أرهق نفسي بما لا طائل فيه..
  • وضع رأسه على وسادته..
  • زاره الحنين..
  • لأيام خلت..
  • لحديث فيها..
  • لملم بعثرتها..
  • كون لوحة جميلة..
  • عنوانها..
  • لتكن العودة..
  • لكل ما مضى..
  • لذاك النبض الصادق الوفي..
  • لوطن عشت فيه بأمن وأمان..
  • نعم ، هي وطني الذي به أحيا..
  • وهكذا بات يخاطب نفسه..
  • حتى استغرق في النوم..
  • وظل يتمتم بحروف رسم اسمها..
  • "عودة نبض " " غصن البان "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...