- كما العادة..
- حدث نفسه :
- لا بأس رسالة صباحية..
- أو مسائية ..
- أنثر فيها حروف هنا وهناك..
- أغلفها بعبير يغرد " أنا آسف "
- ستفي بالغرض..
- وتنهي ثورة نبضها المشتعل..
- إيه..
- لم أنا مهتم هكذا ؟
- لست أدري..
- لا ، لا أنت تدري..
- صدق ذاك النبض..
- ومدى ما فيه من وفاء..
- سأخلد إلى النوم..
- والصباح رباح..
- أخذ يتقلب في فراشه..
- لكنه أينما اتجه..
- لاح له طيفها..
- يا الله ، ما الذي أنا فيه ؟
- ماذا يحدث لي ؟
- لا شيء..لا شيء..
- هكذا أنا أرهق نفسي بما لا طائل فيه..
- وضع رأسه على وسادته..
- زاره الحنين..
- لأيام خلت..
- لحديث فيها..
- لملم بعثرتها..
- كون لوحة جميلة..
- عنوانها..
- لتكن العودة..
- لكل ما مضى..
- لذاك النبض الصادق الوفي..
- لوطن عشت فيه بأمن وأمان..
- نعم ، هي وطني الذي به أحيا..
- وهكذا بات يخاطب نفسه..
- حتى استغرق في النوم..
- وظل يتمتم بحروف رسم اسمها..
- "عودة نبض " " غصن البان "
السبت، 3 فبراير 2018
كما العادة.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة غصن البان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر
الا يا وطني.. أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...
-
تسألني كم تحبني ؟ وهل لحبك ِ حجم ويقاس ب الكم لا والله لا وعلى ما اقول وحده الله يعلم احبك كحبها لجنينها الام كحب ِ مناضل ٍ لارضه والع...
-
شمس العشية . شــــــــمس الــــــعشية مـــــالت للغروب بـــــــالله يا شـــــــــــــمس لا تـــــــغيبي لـــــــــــــــــــيل ا...
-
عشق العيون السود.... اصابت قلبي بنظره من تلك العيون الرموش شهود... اي صلاة عشق في محراب العيون باطله الافي محربها تحت الرموش وفوق لهيب الخ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق