الثلاثاء، 27 فبراير 2018

كان سرابا * * * بقلم الشاعرة المتالقة صبرا يا ال محمد

كان سرابا ... 

على قارعه الوجع
تركتني الاقدار
لا كفوف تعانق المسافات
لا اقدام ترسم الخطوات
كل تسمر عند ابواب السعادة
امست الروح بلا منافذ
تخنقها الحسرات
تغرق فيها  الانفاس
طريق بلا نهاية ...
قد اعلنت ساعة الختام
 ذلك المرفئ خلته الخلاص
كان سرابا  ......
فاضت منه الدموع
ظلالها  ..حرف ممزق 
ايها العمر كفى ... توقف
عن سرقه  السنين ...
واجتياز حدود الابتسامة
عن رسم جرح كل مافيه ... نزف
احتاج وطن امان
 ارمي فيه ... وجعي
وماوجدت غير الظلام
شبحا يرافق احلامي  ...
يخنقها ...
مع ولادة النور فيها ..

الثلاثاء ..
                                                      27/2/2018
العراق /بغداد
صبرا يا ال محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...