... .. .. شوق
في الليل يحملني
حنين
على قطع مظلمة
معتمة
وبالنهار يؤرقني
بصداه
ممتزجا بأشواق
كثيرة
لوطن جميل
يسكنني
رسمت بيني وبينه
المسافات
بحارا عريضة وجبالا
عاليات..
ترتسم في خاطري
تضاريس مدينتي
وعلى جدران قلبي
صورة بيتي
الذي فارقته مكرها
رغم تمسكي به
وتلك الشرفة
المطلة على نصف
مدينتي
تحتضن...
طاولتي وذلك الكرسي
الذي اشتاقني
واشتقت له
احسبني أسقي النباتات
هناك
شجرة المجنونة بوريقاتها
الخضراء
كف الدب ..
والنخلة النامية ببطء ..
وانسياب..
الياسمينة الممتدة
على طول جدار الألم
يفوح عطرها الرائع
في المدى
لون زهراتها البيضاء
أراه كقلوب أطفال
تبهج أشجار
الحياة ...
وشجرة الريحان
بورودها الملونة
تجتاح قلبي سعادة
اشعر بها
ارهف السمع الى صوت
جميل
أسمع امي تناديني
وأجيب :
نعم يا نبع الحنان
أهرع اليها راكضا
بكل لهفة
أتعثر بغناء أختي
الشجي ..
تأخذني قشعريرة المحبة
احاول الارتماء
بأحضان أمي..
فتبتسم لي مشرعة
ذراعيها:
هلم بني..
تهيج عاطفتي فأنهض
من فراشي ..
أجدني احلم بلقاء
أحبتي
تتناثر دموع على خدود
جفت مياهها ..
وتأكل الحسرات من
فتات قلب ..
هده الفقد ......
...
.. ... .. ..عبدالله ربيع
.. ... .. Abdullah Rabea
.. ... .. .. سورية
.. ... .. . . 25/10/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق