الأربعاء، 28 فبراير 2018

غازلتها * * * بقلم الشاعر المتالق محمد ابراهيم

غـــــازلـــتـــــــهـا

* طَرقتُ البابَ في وَلَهٍ
سألتُ سؤالَ مُستَفسِرْ

* جلستُ أمامَ مَقعدِها
و حَوليْ قِطُّها الأسمرْ

* و عَينيْ إذ تُقابِلُها
ووجهٌ كالندى مُبهِرْ

* أتتْ بِالشّايِ والسُّكّرْ
بِكَفٍّ أملسٍ يُسكِرْ

* وعِطرُ الشعرِ فَوّاحٌ
كَعِطرِ المِسكِ والعَنبَرْ

* فَقُلتُ لها أُمازحُها
أَشَهدٌ يشربُ السُّكَّرْ

* وصَمتُ الرُّوحِ يَرقُبُها
بِهَمسٍ ناعمٍ أكثرْ

* فَأَهْدتْنيْ تَبَسُّمَها
كأنّي  بالنّدى أُمطِرْ

* أُقاومُ ظلمَ عَينَيها
جِنانُ الخُلدِ لي تَحضُرْ

* وحالي مثلُ مِسكينٍ
جحيمٌ   داخلي  يَكبُرْ

* أراهـا وَردةً تـُعطِيْ
رحيقاً في المدى يُزهِرْ

* فما أحلى تَرَشُّفَها
وما  أنداهُ كالكوثرْ

* وإنْ كتبَتْ قصيدتَها
حروفُ الشِّعرِ تَستبْشِرْ

بقلمي : محمـــد ابراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...