الخميس، 1 فبراير 2018

من ذكرياتي * * * بقلم الشاعر المتالق محمد احمد

  • من ذكرياتي
  •  حيرتي
  • كم هو جميل أن أفكر ..
  • لكي أبدع أو على الأقل
  • لكي أحل حيرتي ..
  • ولكن الأجمل هو أن أتخلص
  • من حيرتي !!!
  • الحيرة تقتل الإبداع ...
  • الحيرة تجلب الهم والغم ...
  • الحيرة ألم لا ينتهي ...
  • الحيرة لماذا ؟؟
  • لأنني محتار !!
  • بين قلبي وعقلي ..!!
  • لأني احتاج إلى اتخاذ القرار !!!
  • فهل ستدوم حيرتي !!!
  • أم سأصل إلى قراري !!
  • وهل قراري ستؤثر عليه حيرتي 
  • أم ماذا ؟!!!
  • حيرتي 
  • يغلب عقلي قلبي كثيراً ,، ولكن
  • هل يغلب قلبي هذه المرة عقلي ؟؟!!
  • ما هذه الحيرة !!
  • وما هذا التفكير القاتل !!
  • دوما أفكر و أصل للحل ،، لكن
  • ليس كل مرة يكون حل منطقي !!
  • وهل نفذت حلولي !!
  • أم شل تفكيري !!
  • أم يا تراني في حيرتي أتخبط هنا وهناك !!!
  • حيرتي 
  • كم أتمنى أن أرى حيرتي تنجلي ..
  • مثل البدر يجلي كل ظلام ..
  • أم أبقى في ليلي تائها لا أعرف
  • إلى أين أذهب أو إلى أي طريق أعود !!
  • حيرتي
  • حتى فكرتي أعجز عن إيصالها إليك
  • لماذا ؟؟!!
  • هل هو ..
  • الخوف ..
  • أم التعب ..
  • أم الضعف ..
  • أم التضحية ..
  • أم الوفاء..
  • أم كلها ..
  • حقا يا لها من حيرة !!!
  • حيرتي 
  • القلب يريد شيئاً ..
  • والعقل يعارضه !!
  • والقلب والعقل في جسد واحد !!
  • والحيرة دائمة !!
  • ماذا اختار عقلي أم قلبي!!
  • حيرتي
  • احتاج أن أجلس مع نفسي ..
  • على شاطئ جميل .. وهادئ ..
  • لماذا ؟؟!!
  • لكي أتخلص من حيرتي !!
  • لكن دعيني إلى حيرتي ..
  • بل يا نفس دليني فان تفكيري
  • يقتلني ...
  • حيرتي 
  • ولكن هل ستدوم حيرتي!!
  • أم سأتخذ قراري !!
  • آه يا لها من ظروف قاسية ..
  • لكن الحق واضح والباطل..
  • واضح.. !!
  • أذا حللتها و وجدتها.. !!
  • و أخيراً
  • سأتخذ القرار الشجاع !!!!
  • سأترك حيرتي للأبد!! نعم سأتركها!!
  • و سأتخذ القرار الشجاع !!
  • يا له من سمو فكر ورقي فكر ..
  • نعم أحسنت يا عقلي !!
  • وعفوا يا قلبي فلتعذرني !!
  • على الأقل هذه المرة فلن أطيعك !!
  • حيرتي
  • وأخيراً انتصر ..
  • العقل ..
  • على القلب ..
  • وربحت نفسي ..
  • وتخلصت من حيرتي ..
  • كم هو جميل أن ارتاح ألان ..
  • فلقد عادت لي نفسي
  • قوية !!
  • كما كانت !!
  • ولا زلت أسال ؟؟؟
  • لماذا يا قلبي أردت أن 
  • تضعفني ؟؟!!
  • لماذا ؟؟
  • بقلمي محمد احمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...