الثلاثاء، 27 فبراير 2018

حالمآ * * * بقلم الشاعر المتالق باشا عوض

حالمآ..
نسيتُ أن الأبواب
تدورُ وتُقفل
لا بابٌ نحو الأمل
الى الأبد يبقى مُشْرع
أيها الواقف
عند رجاءات التأمل
من أيها دخلت
صفعك صرير المخرج
فالقلبُ ليس مقبض فولاذ
لا يصرخُ حين يُركل....
فما بالك
تنبش أحزان روحك
خلف مدن الضياع
يا هذا أنهض
أخلع معطف يقينك وأسمع
فالورد في تيجان السماح
إن لم يزره الطل
قبل الفجر يذبُل
فاركض في كهوف روحك
يصهر قلبك انحسار الضوء
خلف الشفق..
يغسل جُرحك انكسار الشعاع
عند لُجةِ الغسق..
فروحك غيمة ضلت مسارها
وتهادت في موج الأفق
الآن أفق..
لا تناور
لا تحاور
لا تحلم
وخُذ للذكرى بضع شظايا
من إنكسار روحك
لملم بقايا العطر من جروحك
فالحرف مرايا
فأعد البصر فيها كرتين
وأنظر
ماذا رأيت
أجمع لاءات المَلامَة كلها
وصُرَهِنّ إليك
وأمشي حافيآ
لا تئن من نزفٍ إذا بكيت
فقد مَلّ منك رصيف الإنتظار
وما مَلّيت..
يا صاح
ورقك لا يبتاع في مدن الصمت
فعد من حيث أتيت
بلقيس خلف سراب الروح سجينة
طيفها نورسٌ على أبواب المدينة
تلوح بنصف إتكاءة
نصف إيماءة
نصف إبتسامة
وكل القساوة...
وأنت معلق على حبال الوقت
لا عصيت القلب ورحلت
ولا طاوعت رجاؤك
واليقين وبقيت...
اللهفة عليك...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...