الخميس، 1 فبراير 2018

لاتنظري يالعبتي☆☆☆بقلم الشاعرة المتالقة عائدة

لا تنظري يا لعبتي فالعالم لا يستحق دف ء بصرك....آه لو  أروي لك كم عبثوا بطفولتي أنا ابن الخامسة والعاشرة والعشرين ....أنا من استفقت على أصوات صراخ والدي وهم يتعاركان فهويت غارقا في دموعي ولم يولوني اهتماما ..أسمعهم يقولون :الطفولة البريئة ما معنى بريئة؟...لطالما حلمت بحقيبة مدرسية ملونة تضم قرطاسية زاهية ولا زلت أهرع كل يوم لمراقبة الأطفال البريئين ودمعتي تهرع قبلي لتحتضن المشهد....تريدين أن تنظري لما حولك ..لتنظري للأطعمة الشهية خلف الجدران الزجاجية التي لطالما تناولتها في أحلامي .....لعبتي كوني عمياء ليس في عالم ما يستحق النظر...نامي في حضني لعل صمتك يسلبني ضجة ألمي من بؤس طفولتي التي سرقوها مني   .    #عائدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...