صوت العقل♤♤
أنا عدّي العربي
أبن
كلّ الشهور و العصور
إبن
الواحة المخضوضرة ووليد
الصّحراء الذهبية
والجبال القسّية
والرضاااب المكتنزة
بالسرمدية
وأبن البحر
بأمواجه
المزاجية
وخبايااه الثّرية
فمن أخلاقي
العربية
أنبّهك
أنّي أنااا
إبن المكتبة
ببغداد الأبيّة
وابن الشام
دمشق النور
والهوية
ابن تونس
البّهية
وابن الجزائر رمز
الحرّية
وابن القاهرة
المعّز
والإسكندريه
صاحبة المكتبة الثرّية
والحضارة الهلسنتية
من تمازج ثقافة
الإغريق
بالثقافة
الفرعونية
بعدما كادت تلفظ أنفاسها
روح
الأغريق الفلسفية
لتحيا العلوم
وتصبح
سرمدية
وأنا إبن القدس
فوق سمائي
باب العروج
للسمااااء
العلوية
تألّقت دهور
ولن أخفي حينا
تيه بوصلتي
ضياعي ونياحي
وهدم صومعتي
ومأذنتي
ودفني حيّا
لكن
بين هنا
وهناااااك
بين
سطوة الشياطين
وغفوة
اليقين
وعهر السلاطين
عبدة الجسد
والملاييين
فلك أن تدرك
أن موج البحر
يرفض
العبث بألحانه
الخالدة
ومن خصائصه
الفطرّية
يلفظ
الوهن والقّش
والتنك
ويخرج الزوان
من القمح
درّة
الحياااة
حتّى يفنى
السبب
فلا تظنّن موهوما
أنّ الذلّ
والعجز
بخيااام الأسقاام
والهوان
والعطْب
هوايتي أو قدري
فلتدرك ماذا
يعني
الغضب؟
فانظر
الموج الزاخر حين
يهيج ويموج
ومن ريقه
الزبد
وعلى شاطئه
الخردا
والخشب
فإن أدمّنت سجاياك
حصاري وإعثاري
حتّى طاب لك
نصْب
الأوتاد
على صدري
كأنّي
مسبيٍ بلا
نسب
ومتى
يحلو لكْ
تَغير كالغرااب
بنعيقك
المكتئب
ظناً منك أن
ترهبني
أرياحك الصفراء
الباطنة
بالبغضاء
والمكتنزة برائحة
الأشلاء
ودمع
المقّل من شدّة
البغاء
لكن أخشى أنّك
غفّلْتَ
صخرة تكبر على صدري
وعيوني ساهرة لا
تغفو
وأنفاسي يضيق بها
البائن
المخفي
من الدمار والحصار
المغثي لأمسي
المتفاني
بالحسن والجمال
من
إلهي وعٌرفي
فلم تدرك ولم تداري
إنسانيتي ولا تاريخي
ولا
تقلّب
الأزمان
فجعلتني
على فوهة
توشك
أعماقها أن تنهي
خليط الكيمياء
ومفاعيل الفيزياء
إنّه
الإنفجار
الإنفجاااار
فأنا إبن السبعين عام
يضيق بي
المسار
والقبر أمامي أراه
حفرة
تضيق يوما بعد
يوم
ومذكرّاتي يعجنها
التراب
من قهري
ومن تاريخ
مكتبتي
وضياء نوري
المغزول
بثرى
أوطاني
فلتدرك
حضارتك المزعومة
ومن هم
خلفك
سيمّر العابرون
يوما بعدي
سيقرأوا هنا عاش وكبر ومات
أسم عربي
نام وفي جعبته
بذرة
الكباااار
الأغيار
فها أنبّهك
ّ من خيار
وإنّه
سيأتي حين
ليس ببعيد
ليستوفي حقّي
فأنا
الكاتب أوّل
حرف
وأوّل تعبير
وأوّل جملة
للمشاعر الإنسانية النادرة
بحروف
خالدة
إنّي إبن السبعين
عام
يستصرخني حفيدي
الذي سيأتي
بعد عام أم مئة عام
لإرث كااان
ولن يسمح به
أن يزول
حتّى يزول
فسيأتي
التكوين من جديد
قبل
أن يتّم
الإنهيار وتتبدّل الأقوام
بأرض
الأخيار؟
فأنا
قدّمت لك أيّها المتغافل عن
تاريخي
سخااائي
فاعتبرته
هذار
وعرضت لك جفائي
فقلت هذا
جفار
قدّمت لك هجرتي
ولم تعتبر
وقدمت لك قريتي
فقلت لا
تكفيني
قرية
بمصر
ولا مدينة
ببحر
ولا ملك
بقدر
ولا مليك
بمملكة
فيها يسر
ولا أرض
ولا دولة
ولا قُطر
فصمّمت على
الخلاص منّي
وقتلتّ أجزاءا كثيرة
منّي
ولم تستكفي
وقلت وتقول
بصلافة المتغطرس
هذا من
القذر
و هذا
نذر
كتبته المخاتير
برسالة يهوا
للكهنة
على
أبواب الهيكل
المزعوم
لتأديب
الأغيار
والعمالقة
وسليلة
نبوخذنصر
وأحفاد صلاح الدين
وكلّ
من يدنو
منّي
لقراءة ما لدّي
من
أسرار
ولم تدرك ولن تدرك
عتاب
الأخيار
منْك
ولا وصايا
جبل
الطور
فلّم يروق لك
قربي
منك
وكيف
سيزيد نهري لواديك
ومحيطي لبحرك
نور
وبهاااء
بل آثرت على نفسك
الملُكْ
وتقوقعت وراء جدار
كالسلحفاة
وظننت أن لا يأتيك
الضرر
فلم تسمع آيااات
الأنبياء
وأستهتّرت
بموسى
وهجّرت عيسى
ونكّلت بدين المصطفى
ولم تعتبر
لا من تاريخ الهياكل المهدمة
ولا من مذابح الجرمان
ولا من بناء الجدران
ورأء
الجدران
ومع كلّ هذا
تريد لقوقعتك
أن
تنتصر !!
فكيف وأنت تقف على الكّم
بعدد الكالوريات
التى يحتاجها
جارك
بالتاريخ
وقريبك
بالجينات
وأخوك بالإنسانية
والعبر؟
وكيف وأنت تكتم الحقيقة
بفّم الأطفال
بسلاسل الحديد
والسجن
الكسير؟
أكتِب عليك أن تتوه
لتحيا
المسكنة فيك
من
جديد؟
لماذا تعشق
المذللة؟
ألم تكن حاصل تحصيل
الكبرياء
والغطرسة؟
ها أنا عدّي العربي
أقترح لك
ناموس
المأدبة
أفضل لك
من
تاريخ ربّما
لا
يعود
لا
يعود
السلام هو جنّة الله على الأرض
وفي
السمااااء
وبقاموس
العهد
وبإنجيلي
وبقرآني
فتاريخي يأبى قتلك
ظلما
ونوري لا يهوا
الظلام
فتعقّل
السلااام الأصل
والتباهي الغطرّسة
هما
فروع
هالكة
أنا
لا أعشق
الهلااااك
بل أن وليد السلام
وتحيّتي المعهودة
السلااااام
بل
السلااااام عليكم
المحامي لؤي بقاعي ♤♤
فبراير 2018♤♤
أنا عدّي العربي
أبن
كلّ الشهور و العصور
إبن
الواحة المخضوضرة ووليد
الصّحراء الذهبية
والجبال القسّية
والرضاااب المكتنزة
بالسرمدية
وأبن البحر
بأمواجه
المزاجية
وخبايااه الثّرية
فمن أخلاقي
العربية
أنبّهك
أنّي أنااا
إبن المكتبة
ببغداد الأبيّة
وابن الشام
دمشق النور
والهوية
ابن تونس
البّهية
وابن الجزائر رمز
الحرّية
وابن القاهرة
المعّز
والإسكندريه
صاحبة المكتبة الثرّية
والحضارة الهلسنتية
من تمازج ثقافة
الإغريق
بالثقافة
الفرعونية
بعدما كادت تلفظ أنفاسها
روح
الأغريق الفلسفية
لتحيا العلوم
وتصبح
سرمدية
وأنا إبن القدس
فوق سمائي
باب العروج
للسمااااء
العلوية
تألّقت دهور
ولن أخفي حينا
تيه بوصلتي
ضياعي ونياحي
وهدم صومعتي
ومأذنتي
ودفني حيّا
لكن
بين هنا
وهناااااك
بين
سطوة الشياطين
وغفوة
اليقين
وعهر السلاطين
عبدة الجسد
والملاييين
فلك أن تدرك
أن موج البحر
يرفض
العبث بألحانه
الخالدة
ومن خصائصه
الفطرّية
يلفظ
الوهن والقّش
والتنك
ويخرج الزوان
من القمح
درّة
الحياااة
حتّى يفنى
السبب
فلا تظنّن موهوما
أنّ الذلّ
والعجز
بخيااام الأسقاام
والهوان
والعطْب
هوايتي أو قدري
فلتدرك ماذا
يعني
الغضب؟
فانظر
الموج الزاخر حين
يهيج ويموج
ومن ريقه
الزبد
وعلى شاطئه
الخردا
والخشب
فإن أدمّنت سجاياك
حصاري وإعثاري
حتّى طاب لك
نصْب
الأوتاد
على صدري
كأنّي
مسبيٍ بلا
نسب
ومتى
يحلو لكْ
تَغير كالغرااب
بنعيقك
المكتئب
ظناً منك أن
ترهبني
أرياحك الصفراء
الباطنة
بالبغضاء
والمكتنزة برائحة
الأشلاء
ودمع
المقّل من شدّة
البغاء
لكن أخشى أنّك
غفّلْتَ
صخرة تكبر على صدري
وعيوني ساهرة لا
تغفو
وأنفاسي يضيق بها
البائن
المخفي
من الدمار والحصار
المغثي لأمسي
المتفاني
بالحسن والجمال
من
إلهي وعٌرفي
فلم تدرك ولم تداري
إنسانيتي ولا تاريخي
ولا
تقلّب
الأزمان
فجعلتني
على فوهة
توشك
أعماقها أن تنهي
خليط الكيمياء
ومفاعيل الفيزياء
إنّه
الإنفجار
الإنفجاااار
فأنا إبن السبعين عام
يضيق بي
المسار
والقبر أمامي أراه
حفرة
تضيق يوما بعد
يوم
ومذكرّاتي يعجنها
التراب
من قهري
ومن تاريخ
مكتبتي
وضياء نوري
المغزول
بثرى
أوطاني
فلتدرك
حضارتك المزعومة
ومن هم
خلفك
سيمّر العابرون
يوما بعدي
سيقرأوا هنا عاش وكبر ومات
أسم عربي
نام وفي جعبته
بذرة
الكباااار
الأغيار
فها أنبّهك
ّ من خيار
وإنّه
سيأتي حين
ليس ببعيد
ليستوفي حقّي
فأنا
الكاتب أوّل
حرف
وأوّل تعبير
وأوّل جملة
للمشاعر الإنسانية النادرة
بحروف
خالدة
إنّي إبن السبعين
عام
يستصرخني حفيدي
الذي سيأتي
بعد عام أم مئة عام
لإرث كااان
ولن يسمح به
أن يزول
حتّى يزول
فسيأتي
التكوين من جديد
قبل
أن يتّم
الإنهيار وتتبدّل الأقوام
بأرض
الأخيار؟
فأنا
قدّمت لك أيّها المتغافل عن
تاريخي
سخااائي
فاعتبرته
هذار
وعرضت لك جفائي
فقلت هذا
جفار
قدّمت لك هجرتي
ولم تعتبر
وقدمت لك قريتي
فقلت لا
تكفيني
قرية
بمصر
ولا مدينة
ببحر
ولا ملك
بقدر
ولا مليك
بمملكة
فيها يسر
ولا أرض
ولا دولة
ولا قُطر
فصمّمت على
الخلاص منّي
وقتلتّ أجزاءا كثيرة
منّي
ولم تستكفي
وقلت وتقول
بصلافة المتغطرس
هذا من
القذر
و هذا
نذر
كتبته المخاتير
برسالة يهوا
للكهنة
على
أبواب الهيكل
المزعوم
لتأديب
الأغيار
والعمالقة
وسليلة
نبوخذنصر
وأحفاد صلاح الدين
وكلّ
من يدنو
منّي
لقراءة ما لدّي
من
أسرار
ولم تدرك ولن تدرك
عتاب
الأخيار
منْك
ولا وصايا
جبل
الطور
فلّم يروق لك
قربي
منك
وكيف
سيزيد نهري لواديك
ومحيطي لبحرك
نور
وبهاااء
بل آثرت على نفسك
الملُكْ
وتقوقعت وراء جدار
كالسلحفاة
وظننت أن لا يأتيك
الضرر
فلم تسمع آيااات
الأنبياء
وأستهتّرت
بموسى
وهجّرت عيسى
ونكّلت بدين المصطفى
ولم تعتبر
لا من تاريخ الهياكل المهدمة
ولا من مذابح الجرمان
ولا من بناء الجدران
ورأء
الجدران
ومع كلّ هذا
تريد لقوقعتك
أن
تنتصر !!
فكيف وأنت تقف على الكّم
بعدد الكالوريات
التى يحتاجها
جارك
بالتاريخ
وقريبك
بالجينات
وأخوك بالإنسانية
والعبر؟
وكيف وأنت تكتم الحقيقة
بفّم الأطفال
بسلاسل الحديد
والسجن
الكسير؟
أكتِب عليك أن تتوه
لتحيا
المسكنة فيك
من
جديد؟
لماذا تعشق
المذللة؟
ألم تكن حاصل تحصيل
الكبرياء
والغطرسة؟
ها أنا عدّي العربي
أقترح لك
ناموس
المأدبة
أفضل لك
من
تاريخ ربّما
لا
يعود
لا
يعود
السلام هو جنّة الله على الأرض
وفي
السمااااء
وبقاموس
العهد
وبإنجيلي
وبقرآني
فتاريخي يأبى قتلك
ظلما
ونوري لا يهوا
الظلام
فتعقّل
السلااام الأصل
والتباهي الغطرّسة
هما
فروع
هالكة
أنا
لا أعشق
الهلااااك
بل أن وليد السلام
وتحيّتي المعهودة
السلااااام
بل
السلااااام عليكم
المحامي لؤي بقاعي ♤♤
فبراير 2018♤♤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق