الاثنين، 1 يناير 2018

على أكف النهايات *** بقلم الشاعره المتألقه زينب رمانة

  • @@على أكف النهايات @@
  • كيف لي أن أكسر رحى القلم
  • قبل أن أحدثك عنه حبيبي ؛
  • قبل أن أغزل شراشف الوله
  • المخضر من زيزفون مخصرتي .. ...
  • على عروش الأمنيات
  • ليت للزمن أسارير بهجة !.
  • تلزمني أن أسجر همجية الأيام
  • التي أثكلتني وذرفت عين المداد!.
  • رغم أن أجندتي المكتظة بالوجع !.
  • تعاني مخاضاً عسيراً !.
  • حبلى هي بحدث مجنون
  • كأساطير هستيرية الشبق !.
  • تنذر بالويل الماحق !.
  • وغرابيب كالهذيان ..
  • تغربل سنين العمر
  • تنذر بوعيد لايكذب !.
  • لوحات رسمت بجسارة
  • ترفرف بهديل ينعق
  • تبشرأهل الدنيا بخطوب !.
  • الويل وكل الويل لما هو آت ..
  • تريث على قارعة صمتي
  • وارتقب جنح المفاجأت الساخنات !.
  • أبرمت عقود ارتحال قسري
  • على أجنحة المطر الهارب
  • بفرح العمر وزهر الجلنار ..
  • ذاكرتي بأنين صامت !
  • ترتجل مواسم ربيع أفاك
  • حل بأصقاع بلادي المنهكة
  • بزغردة البارود العشوائي !.
  • وعيون نفط من كهرمان ..
  • لا تسلني عن رقص يعصف بي !.
  • هستيري يتأبطني ؟.
  • كرنفال لايحتاج الى بروتوكلات أممية !.
  • على ثدي الفتنة المبثوثة !.
  • تعاقب ألف نهار ونهار !.
  • ألا ترحمني من ذكريات
  • خُلبية الحرف !.
  • لم تدون بشفافية ماهرة !
  • تاريخ نزوحي الماجد.!
  • على شواخص المدن والشائعات ؟.
  • أدركت بلغتي الموؤدة
  • تحت أروقة أممية ذاخرة بالخزعبلات
  • أن العالم بكل أصقاع الدنيا !.
  • يتهاوى بأحضان عفريت أزرق !.
  • يخط سراب الوجع النازف
  • ينعي حضاراتناالإنسانية
  • ليعلن ميلاد النهايات ..
  • زينب رمانة ..
  • ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏4‏ أشخاص‏، و‏‏نص‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...