مذنباً جاءني
والجرح مرسال
اوهمني بتراتيل عشقٍ وانشودة لطالما اطربت الفؤاد
لم يبال بحرقة العين
وانتظار له الدمع سال
بالله عليك اي قلب تحمله بين ضلوعك
أ ينبض حنوا ..أم أنه غارق في هواه مشتت الحال
اعاندُ الروح ..اصبّر الساعات .اواسي الجرح بالجرح سؤال ٌ يتبعه ألف سؤال.
ما كان ذنبي اني في الهوى عشقتك
وأماني رسمتُها على اعتاب الوصال
وآه من حلمٍ قصير
اجهضته دون رأفة في غياهب الاهمال
تباً لماضٍ كان معك
ورغم وجودك اراك في كل شيءٍ اطلال
عليك ان تفهم ان كرامتي اكبر من حبك
ولن اعود واني عزمت الرحال
ساعيش الحياة في طهر ونقاء وعلو كما الهلال
هي الاقمار مكانها في السماء
تزدان بهاءً حين تمسي وفيها الاكتمال..
... نرجسة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق