.....هدوء ذكريات.....
أريدُ أن أشعر.....
بِكل نَغمةٍ من...
ذلك الهدوء...
وأغمضُ...
عيني بسلاسةٍ...
وأمدُ يَدي على وَرقتي...
وقَلمي واكتبُ ذكرياتِ....
يومي المُنتهي ....
كعمرٍ قَضيتُ دَقائقِهِ....
دون عِلمي...
فَبدأتُ بِغلقها ووضع....
قُفلٍ جديدٍ لَها....
لَعلي....
أشعرُ بِشيءٍ.....
غابَ عَني...
ومُنۡذُ أمدٍ بَعيد....
فنظرتُ حَولي....
وسَألتُ نَفسي....
هل مِنۡ الممكن أن.....
أُعِيدَني مِنۡ جَديد....
أم أنني...
سَأعاود الهروب....
وافقدُ أشيائي....
التي أَعشقها...
وارۡتمي على فِراش.....
الحُزن....
وأتأملُ أن يَتركني....
ولكني......
ماذا هناك... ما بكِ
هل أنتِ نادمة...
على بِعادهِ عنكِ....
أم أنكِ سَتضعين...
ضَماداً لِكل...
ما نقشتهُ أصابعَ العُمر....
من جُروح على كل....
قِطعةٍ من روحكِ....
وما هَدمته كلمات....
نُطقتۡ فأصۡبَحتۡ...
كالإعصار الغاضِبۡ...
يَلفُ ويَدور ويَبتلعُ...
كلَ ما يَلقاهُ على....
أرضِ الطيبة فيقتلعُ....
زهورها ويُبيد لوحات....
العِشقِ والسَلامۡ....
بقوةٍ من جُذورٍ....
حاولتۡ لسنين طِوال.....
الحفاظ على ألوانها....
وتَناغمها مع نَسمات.....
ليلٍ دافئٍ أمامَ مُوقد....
تَلتهبُ ألسنتُهُ حَطبَ....
الكُره والرِياء....
فتَرسمُ على حائِطه....
لوحة ملئتۡ وخَطَتۡ....
باجمل خُطوط الحُب.....
فيرتفعُ دُخانها...
مُحاولا مَحو تِلك النُقوش....
التي عُلمتۡ على صَفحاتك.....
لا تُريد ترككِ وهجرانكِ.....
فهي وبالرغم من قساوتها.....
فستبقی ارق من الكثير.....
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
3/1/2018
الأربعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق